تفاصيل جديدة حول مفاوضات “وقف إطلاق النار” في الدوحة

كشف مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأحد 12 يناير 2025، عن تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق قريب لصفقة تبادل الأسرى، معتبراً أن الطرفين أصبحا أقرب من أي وقت مضى لإتمام الصفقة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن المفاوضات تتم بسرية تامة، وأن بعض الوزراء الكبار وحتى المسؤولين في المستويين السياسي والعسكري ليس لديهم تفاصيل دقيقة حول سير المفاوضات. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الصفقة تتضمن إطلاق سراح حوالي 33 أو 34 إسرائيليًا، إلا أن عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم لن يتضح إلا بعد تحديد من من الإسرائيليين على قيد الحياة ومنهم متوفون.
وأضاف المسؤول أن التعاون بين إدارتي بايدن وترامب يضغط على جميع الأطراف، خاصة “حماس”، للوصول إلى اتفاق قبل 20 يناير. وصرح قائلاً: “هناك يوم حاسم ينتظرنا”.
من جانبها، قالت الصحيفة إن الوفد الإسرائيلي الرفيع الذي قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إرساله إلى الدوحة سيغادر اليوم، في وقت يتواجد فيه مبعوثو ترامب وبايدن في قطر.
وأضافت الصحيفة أن غال هيرش، المسؤول عن ملف الأسرى لدى الاحتلال، سيلتقي هذا الأسبوع مع مسؤول الصليب الأحمر الدولي لمناقشة آلية تبادل الأسرى ودور الصليب في العملية.
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة “هآرتس” إن هناك جدية وتفاؤلاً حقيقياً في هذه المفاوضات، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا غير مسبوقة للوصول إلى اتفاق.
من جهته، صرح وزير التراث الإسرائيلي، زئيف الكين، المقرب من نتنياهو، بأن “الصفقة باتت قريبة بفضل الضغط المستمر على حماس”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قرر إرسال رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وبحسب مكتب نتنياهو، سيتوجه رئيسا الموساد والشاباك ومنسق شؤون الأسرى والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر لمواصلة دفع صفقة الإفراج عن الأسرى.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة على المفاوضات بأن الاشتراطات “الإسرائيلية” قد تم تجاوزها، مما يمهد الطريق للتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس ووقف لإطلاق النار في غزة.