شؤون (إسرائيلية)

توتر بين ترمب ونتنياهو وسط تقارير عن انقطاع الاتصالات بين الجانبين

تزايدت في الآونة الأخيرة التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود فتور أو توتر في العلاقة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية جملة من التطورات الإقليمية والسياسية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أحد أبرز أسباب التوتر هو القرار المفاجئ الذي أعلنه ترمب مؤخرًا بوقف العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، رغم التهديدات المتواصلة التي يشكلها الحوثيون في البحر الأحمر من خلال هجمات الطائرات المسيّرة والاستيلاء على السفن.

وقال ترمب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن جماعة الحوثي أعربت عن رغبتها في وقف الحرب، مضيفًا: “سنقبل عرضهم وسنتوقف عن قصف اليمن”.

في السياق ذاته، أفاد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، ياني كوزين، أن ترمب قرر قطع الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد أن أبلغه مقربون بأن نتنياهو يحاول التلاعب به. وأشار إلى أن هذا الانقطاع قد لا يكون دائمًا، لكنه يعكس الوضع القائم حاليًا.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جانبه، قال المراسل السياسي للقناة 14 العبرية، تامر موراغ، إن الحديث عن “انهيار” العلاقات بين الطرفين سابق لأوانه، مشيرًا إلى وجود توتر في بعض القضايا، لكنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة العميقة. وأضاف: “هناك مصالح ثابتة لدى الطرفين، ويبدو أن بعض الأطراف تحاول تضخيم الخلاف عبر تسريبات إعلامية”.

وتبقى العلاقة بين ترمب ونتنياهو محل مراقبة، خصوصًا في ظل التحركات السياسية الإقليمية والدولية الجارية، والتي قد تؤثر في مسار هذا التوتر أو تسهم في احتوائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى