فصائل تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتبني استراتيجية نضالية موحدة

الخامسة للأنباء – غزة:
نعت فصائل فلسطينية شهيدي نابلس الذين ارتقيا صباح الجمعة لدى اقتحام قوة خاصة وحاصرت منزلاً في البلدة القديمة في نابلس.
من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وعصابات المستوطنين لن تثني شعبنا عن مقاومة الاحتلال بكل الأشكال والسبل والوسائل المتاحة، ومهما غلت التضحيات وأن هذه الجريمة التي تأتي بعد أيام قليلة من الحملة البربرية على مخيم جنين، يسعى الاحتلال من خلالها إلى اجهاض المقاومة من أجل استكمال نخطط الضم الذي أعلنه ترامب.
وتساءلت الجبهة في بيانها (ألم يحن الوقت لأن تدرك قيادة السلطة فشل تعلّقها بالأوهام الأمريكية التي تعتبرجرائم الاحتلال دفاعا عن النفس، وأن استمرار الرهان على أمريكيا والغرب لفتح أفق سياسي خادع يلحق أكبر الضرر بالنضال الوطني والحقوق المشروعة لشعبنا؟).
وختمت بيانها بالتأكيد على أن التصدي لمخططات الاحتلال لا يكون الا بالاعتماد على الذات وطاقات شعبنا الهائلة، الأمر الذي يتطلب اتباع استراتيجية كفاحية وطنية موحدة تنطلق من قيام القيادة السياسية لسلطة الحكم الاداري الذاتي بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية المتعلقة بدولة الاحتلال وعلى رأسها سحب الاعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها وخاصة التنسيق الأمني.
أما حركة المجاهدين، فقالت إن إغتيال ثلة من المقاومين فى مدينة نابلس جريمة صهيونية غادرة ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للعمل على لجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.
وأكد بيان الحركة أن دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً بل ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، وترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.
كما جددت الدعوة للثوار الأبطال لخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا و مقدساتنا.