منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن الدولي مع الصحفيين الفلسطينيين

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت، إلى تكثيف التضامن الدولي مع الصحفيين الفلسطينيين وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، وذلك مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق 3 مايو/أيار من كل عام.

وأكد المنتدى، في بيان صحفي، أهمية رفع الأصوات في كافة وسائل الإعلام العالمية تضامنًا مع الصحفيين الفلسطينيين، مطالبًا باستخدام المنصات الإعلامية لفضح جرائم الاحتلال بحق الكلمة الحرة.

وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط من أجل توفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.

وأشار إلى أن ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف تكميم الأفواه وطمس الحقيقة، محذرًا من أن استهداف الصحافة الفلسطينية يشكل تهديدًا لحرية التعبير في العالم بأسره.

وشدد البيان على أهمية تحويل الثالث من مايو إلى يوم عمل حقيقي وتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، “الذين يكتبون بدمائهم وأقلامهم قصص الصمود والتضحية من أجل الحقيقة”.
ووفق معطيات المنتدى، ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 212 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينهم 13 صحفية، ليصبح العدد الأعلى في العالم منذ بدء توثيق استهداف الصحفيين عام 1992.

كما أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن قتل الصحفيين في غزة يرقى إلى جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، مستندًا إلى المادة 8 من نظام روما الأساسي.

وأشار المركز إلى أن حرية الصحافة والتعبير حق مكفول بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.