استطلاع: نتنياهو يحقق تقدماً ملحوظاً لكن الائتلاف الحكومي لم يشهد زيادة في قوته
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
نشرت صحيفة “معاريف” صباح الجمعة استطلاعًا جديدًا يعكس تغيّرات في المشهد السياسي الإسرائيلي على خلفية التطورات الأخيرة، بما في ذلك شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاكمته وسقوط نظام الأسد في سوريا، مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ والمنطقة العازلة في الجولان
الاستطلاع أظهر أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو يحقق تقدمًا ملحوظًا بحصوله على 25 مقعدًا، مقارنة بـ22 مقعدًا في الاستطلاع السابق. رغم ذلك، لم تشهد كتلة الائتلاف الحكومي أي زيادة في قوتها، حيث بقيت عند 50 مقعدًا، بينما حصلت كتلة المعارضة على 60 مقعدًا، وهو ما لم يتغيّر عن الأسبوع السابق.
فيما يخص تأثير شهادة نتنياهو في قضيته الجارية، أظهر الاستطلاع أن 16% من المستطلعين غيّروا رأيهم عنه بشكل إيجابي، بينما 15% غيروا رأيهم بشكل سلبي، و69% لم يغيروا رأيهم. بين ناخبي معسكر نتنياهو، كان التأثير الإيجابي أقوى بنسبة 37% مقارنة بـ22% تأثيرًا سلبيًا بين معارضيه.
أما بخصوص التطورات في سوريا، فقد رأى 42% من الجمهور الإسرائيلي أن سقوط نظام الأسد أمر جيّد لإسرائيل، بينما اعتبره 8% سيئًا، و50% يرون أنه من السابق لأوانه تحديد تأثيره. ناخبو الائتلاف كانوا أكثر إيجابية تجاه هذه التطورات، حيث يعتقد 55% منهم أن سقوط الأسد مفيد، مقارنة بـ34% من ناخبي المعارضة.
ورغم تحسن قوة حزب الليكود، يظل التحالف الحاكم عاجزًا عن زيادة مقاعده الإجمالية. التطورات الإقليمية، مثل سقوط نظام الأسد، تلقي بظلالها على المشهد السياسي، حيث تتباين الآراء حول تأثيرها على إسرائيل. في الوقت نفسه، يبدو أن حزب بينيت الناشئ قد يعيد تشكيل التوازنات بين الأحزاب.