الرئيسية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: نعارض تغيير الوضع بالأقصى وبناء المستوطنات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – وكالات

أكدت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأميركية، لدى الأمم المتحدة، الليلة الماضية، أن بلادها تعارض الإجراءات الأحادية الجانب التي تهدد استقرار وجدوى حل الدولتين بما في ذلك أي تغيير للوضع الراهن في الحرم القدسي “المسجد الأقصى”.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن ذلك جاء في كلمة للسفيرة الأميركية أمام مجلس الأمن الدولي خلال مناقشة أجراها أمس حول العقوبات التي فرضتها إسرائيل على السلطة الفلسطينية قبل نحو أسبوعين بعد التوجه الفلسطيني إلى محكمة العدل الدولية لطلب فتوى قانونية بشأن الأهمية القانونية لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وخطوة اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتامار بن غفير للمسجد الأقصى.

وأكدت السفيرة الأميركية أن واشنطن تعارض بشدة البناء في المستوطنات، وشرعنة البؤر الاستيطانية وضمها، وضم أي أراضٍ أخرى، معتبرةً مثل هذه الخطوات غير شرعية.

وقالت جرينفيلد: “الولايات المتحدة تعارض الإجراءات التي تعرض إمكانية حل الدولتين للخطر”، مؤكدةً التزام إدارة بلادها بهذا الحل الذي اعتبرت أنه لا يمكن التحقيق السلام إلا من خلاله وعبر المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشارت إلى أن حكومة بلادها تتطلع للعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وكذلك لتحسين العلاقات مع الفلسطينيين، مشيرةً إلى أهمية التركيز على الخطوات التي تهدف للحد من التوترات.

وبينت أن الإدارة الأميركية قلقة بشأن الوضع في الضفة الغربية واحتمال اسمرار عدم الاستقرار، مشيرةً إلى أنها تشعر بالقلق من تزايد عدد الضحايا من الجانبين”، وأنه من الضروري اتخاذ خطوات عاجلة لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح. وفق قولها.

وقالت: على الرغم من التحديات التي تواجه المنطقة، إلا أن هناك مجالاً للتفاؤل .. انظروا إلى الاجتماع التوجيهي لقمة النقب في أبو ظبي الذي ناقش توسيع التطبيع .. كان هذا أكبر لقاء بين اسرائيل والدول العربية منذ مؤتمر مدريد، ونحن سنواصل البحث عن سبل لتحسين حياة الفلسطينيين والسماح لهم بالتمتع بثمار منتدى النقب. وفق قولها.

“القدس”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى