الرئيسية

الفصائل بغزة: اقتحامات الأقصى تستوجب الاستنفار والتصدي وحرب التهويد لن تنال من هوية القدس

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:

صرح أسامة الحاج أحمد، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمة باسم فصائل العمل الوطني والإسلامي خلال المهرجان الخطابي الذي دعت الفصائل بغزة إليه، بأن الاقتحامات المتزايدة والمتكررة للمسجد الأقصى عشية الأعياد اليهودية تستوجب الاستنفار والتصدي لها بقوة.

وأشار إلى أن الاحتلال يكثف من استفزازاته مع قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية، والقدس كانت وما زالت مادة انتخابية يعمل قادة الاحتلال على استحضارها مع قرب موعد أي انتخابات، محذراً من نية المستوطنين المتطرفين اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة في الخامس من أكتوبر المقبل.

وقال الحاج أحمد “الاحتلال واهم إن كان يظن أن جماهير شعبنا في القدس ستصمت على هذه الاعتداءات والانتهاكات، والقدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ولن تستطيع حرب التهويد والاقتحامات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى تغيير هويتها، وإننا نحتشد اليوم في هذا المهرجان لنؤكد دعمنا لأهلنا في مدينة القدس”.

وأبرق الحاج أحمد برسالةٍ للاحتلال الإسرائيلي، قال فيها “نوجه رسالة للاحتلال بأن غزة والمقاومة كما فعلت سابقا في معركة سيف القدس فإنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن الأقصى عبر استخدام كل وسائل المقاومة”، داعياً جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة والزحف إلى الأقصى والرباط فيه، وكذلك أهلنا في الضفة إلى الاستنفار دفاعاً عن الأقصى وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال.

وفي السياق، دعت الفصائل جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها، محملةً بريطانيا أي تبعات حول اعتزامها نقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس، ومنوهةً إلى أنها تعتبر ذلك عدوانا على شعبنا الفلسطيني يستوجب الرد عليه بكل قوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى