الرئيسية

الوقت ينفذ …
الاحتلال يهدد 70 عائلة لهدم منازلهم ببلدة الطور في القدس

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -القدس

تواجه 10 عائلات مقدسية في بلدة الطور شرقي القدس المحتلة خطر التشرد في العراء مع تبقي أيام قليلة فقط لهدم بنايتهم السكنية من جانب سلطات الاحتلال بحجة عدم الترخيص، في إطار السيطرة على أراضي المواطنين لبناء البؤر الاستيطانية.
وتنوي بلدية الاحتلال في القدس تشريد نحو 70 مقدسيًا معظمهم من الأطفال، بعدما قررت هدم البناية السكنية التي يعيشون فيها منذ عام 2011 وتتكون من 5 طوابق (10 شقق).
كانت محكمة الاحتلال قد رفضت تمديد تجميد أمر هدم البناية وحددت يوم 14 ديسمبر الجاري للبت بالقرار النهائي.
ومنذ استلامهم قرار الهدم مطلع الشهر الماضي، ينظم أهالي بلدة الطور وقفات تضامنية ويؤدون صلاة الجمعة بشكلٍ مستمر أمام مدخل البناية.
وتتخلل فعاليات الأهالي هتافات تندد بجريمة التطهير العرقي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين.
ومع قرب الموعد المحدد لهدم البناية، تعبر العائلات عن قلقها على مصيرهم، مطالبين بالتضامن معهم وتقوية موقفهم الرافض لقرار الهدم.
وناشدوا لإحداث ضغط شعبي ورسمي على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على اتخاذ قرار بوقف هدم البناية.
اليوم السبت، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة مقدسية على هدم منزلها في حي واد قدوم ببلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وشرعت آليات ثقيلة في هدم منزل لعائلة نصار، بعد أن هددتهم بلدية الاحتلال بالقدس، إما بهدمه ذاتيا أو أن تقوم آلياتها بهدمه وتغريمهم مبالغ باهظة.
وتسلمت العائلة إخطارًا من البلدية الاحتلالية بهدم المنازل حتى تاريخ 15 ديسمبر الجاري، بزعم أنها بنيت بدون ترخيص.
ومنذ احتلال كامل القدس عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 2000 منزل في المدينة. كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، عبر سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.
ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.
وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى