شؤون (إسرائيلية)

حالة من الرعب والقلق وسط الدوائر الأمنية “الإسرائيلية” بعد عملية الحدود المصرية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – تل أبيب :

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد 4-6-2023، بأن حالة من الرعب والقلق تعتري الدوائر الأمنية “الإسرائيلية” من أن يكون منفذ عملية الحدود المصرية، نفذها من تلقاء نفسه.

وتابعت القناة 12 العبرية: “إن السؤال الرئيسي المطروح الآن هو ما إذا كان الجندي المصري تصرف من تلقاء نفسه، أم أنه جزء من تنظيم مسلح؟”. على حد زعمها.

ونشر القناة العبرية: “في حالة كان الخيار الثاني، فإنه قد يثير المخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث غير المحسوبة والمفاجئة”. بحسب وصفها.

وبدورهم، علق مسؤولون “إسرائيليون”، على مقتل الجنود الثلاثة على الحدود المصرية، بقولهم: “هذا السؤال مهم للغاية”، ربما لأنه قد تكون هناك ردود فعل ضد المشغلين أو المنظمة التي تقف وراء العملية.

وقال المسؤولون الصهاينة: “هناك اتصالات وثيقة مع المصريين الذين بعثوا برسائل تنبأوا به وأوضحوا أنه لا توجد معلومات عن نواياه“.

وبحسب المسؤولين، فإن “المصريين أبدوا استعدادهم للمساعدة في كل شيء في التحقيق. وبحسب التقديرات، من المتوقع إجراء محادثة بين كبار المسؤولين السياسيين في البلدين“.

ومن ناحيتها، أوضحت الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” لوزراء حكومة الاحتلال عقب الحادث أن “ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق في تحقيق يجري بالتعاون الوثيق والكامل مع الجيش المصري، وهذه حالة استثنائية لا تمثل التعاون الأمني والعمل المشترك لإسرائيل ومصر في حفظ الأمن على الحدود“.

وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم العبرية، أن المستوى السياسي “الإسرائيلي” يبذل جهودا للتحقيق في الحادث الذي وصفته بـ”الصعب” الذي وقع على الحدود المصرية أمس السبت، والتوازن في العلاقات مع مصر والتعاون الأمني معها الذي يتم بشكل دوري.

وتابع المسؤولون الصهاينة: “هذه حالة استثنائية لا تمثل التعاون الأمني والعمل المشترك لإسرائيل ومصر في حفظ الأمن على الحدود“.

وقالت الصحيفة العبرية: إن هناك اختلافا واضحا في الروايتين المصرية و”الإسرائيلية” حول الحادث، ففي “إسرائيل” يصفون الحادث على أنه بما أسمته بـ”هجوم إرهابي”، بينما يصر المصريون أن الجندي الذي قتل 3 جنود “إسرائيلين” على الحدود، خرج لمطاردة مشبوهين بتهريب المخدرات .

ويرغب كيان الاحتلال الإسرائيلي في ترسيخ التصور بأنه هذه حالة استثنائية، ولن تؤثر على العلاقات والتعاون المستمر بين كيان الاحتلال ومصر التي توقع اتفاقية سلام مع الاحتلال منذ عام 1978.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى