علوم وتكنولوجيا

شركة “ميتا” تشغل أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر الخارقة في العالم!

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – وكالات

بدأت شركة “ميتا” (الشركة الأم لفيسبوك) تشغيل أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر الخارقة في العالم، في الولايات المتحدة لإجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تحدث تقدّماً نحو عالم “ميتافيرس”، على ما أعلنت الشركة أول من أمس.
وسيسمح “ريسيرتش سوبر كلاستر” (RSC) لـ”ميتا” خصوصاً بالاستفادة من البيانات في منصاتها، وبالدرجة الأولى بيانات فيسبوك، لتدريب محركات الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين اللغة أو الصور تحديداً.

وقالت المجموعة “بينما لم يكن نظام بحثنا السابق في مجال الذكاء الاصطناعي يستخدم إلّا بيانات متداولة بشكل حر أو معلومات متاحة للجميع، سيسمح الـ “RSC” باستخدام أمثلة من العالم الحقيقي في المنصات التابعة للشركة.
وأكّدت “ميتا” أنّ “هذه المرة الأولى التي يُتّخذ فيها الأداء والمصداقية والأمان والخصوصية في عين الاعتبار على هذا النطاق”.

ودُرّبت محركات الذكاء الاصطناعي لاستيعاب كمية كبيرة من البيانات، من بينها مثلاً النصوص في نماذج معالجة اللغة أو مقاطع الفيديو في نماذج الرؤية الاصطناعية.
وأشارت الشركة إلى أنّ RSC سيتمكّن في النهاية من تدريب محركات الذكاء الاصطناعي مع مراعاة “أكثر من ترليون معيار”، في مجموعات من المعطيات يصل حجمها إلى “1 إكسابايت” أي ما يعادل “36 ألف سنة من الفيديو عالي الوضوح”.
وأوضحت أنّ الآلة عليها أن تسمح ببناء أنظمة توفّر “ترجمات آنية لعدد كبير من الأشخاص يتحدّثون بلغات مختلفة، ما يجعلهم قادرين على العمل معاً في الوقت نفسه (…) أو اللعب معاً بإحدى ألعاب الواقع المعزز”.

وتابعت إنّ الآلة “ستمهّد الطريق لبناء تقنيات للمنصة الرقمية المقبلة “ميتافيرس” التي ستلعب التطبيقات التي تعتمد الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً فيها”.
ويطمح “ميتافيرس”، مشروع مؤسس “ميتا” مارك زاكربرغ، لإنشاء عالم رقمي بديل عن العالم المادي، حيث سيتمكّن مستخدمو الانترنت من التفاعل مع بعضهم البعض بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

واعتبر مهندسون في “ميتا” أنّ قوّة RSC تضعه اليوم في مستوى “بيرلموتر” الأميركي، وهو خامس أكبر كمبيوتر خارق في العالم لجهة قدراته الحاسوبية، وفق قائمة “أفضل 500” التي تُعتبر مرجعاً في هذا المجال.
واعتبرت “ميتا” أنّ RSC سيصبح مع التحسينات المرتقبة أقوى كمبيوتر للذكاء الاصطناعي في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى