في الأسبوع العالمي للرضاعة.. لا تتجاهلي هذه النصائح سيدتي

الخامسة للأنباء-غزة

يلعب حليب الثدي والرضاعة الطبيعية دورًا رئيسيًا في نمو طفلك. على مر السنين ، تم التأكيد على الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية لخلق الوعي حول تأثير التمريض على النمو العام لطفلك.

توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى. ومع ذلك ، إذا أردنا اتباع الإحصائيات ، فإن امرأتين فقط من كل خمس نساء يبدأن هذه الممارسة خلال الساعة الأولى من الولادة.

احرصي على التثقيف حول الرضاعة الطبيعية في فترة ما قبل الولادة – لأنها تساعد الوالدين على الاستعداد وتوقع احتياجات الرضاعة الطبيعية. تذكر أن الرضاعة الطبيعية تشبه تعلم مهارة جديدة ، خاصة بالنسبة للأمهات لأول مرة ، ويصبح تعلم أي مهارة جديدة أمرًا سهلاً مع المعرفة المناسبة والصبر والتكرار ، وبالتالي لا تستسلم.

بعد الولادة مباشرة ، ابدأي في التلامس مع الجلد وابدئي في الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة من الولادة بمساعدة فريق مقدم الرعاية الصحية الخاص بك . لا تتجنب / تتجنب تناول المسكنات التي يمكن أن تجعل الطفل يشعر بالنعاس وأقل رغبة في الرضاعة وتأخير بدء الرضاعة الطبيعية.

كثرة إطعام اللبأ: أول يومين أو ثلاثة أيام بعد الولادة تنتج الأم سائلًا عديم اللون إلى أصفر اللون يعرف باسم اللبأ. إنها أقل من حيث الكمية ولكنها كافية للطفل عندما تقوم الأمهات بإرضاع الطفل بشكل متكرر. يوفر فوائد غذائية وصحية بارزة. لا تتخلص من اللبأ أو تتخلص منه معتقدة أنه لبن غير نقي ولا تخطئ في عدم إرضاع الطفل خلال هذه الفترة معتقدة أن إنتاج الحليب لم يبدأ بعد. كما أن بعض الأطفال يبكون أكثر بقليل خلال هذه الفترة ، فلا تنجذب لإعطاء الطفل أي حليب أو سوائل أخرى مثل الماء والسكر والعسل وما إلى ذلك (وجبات ما قبل اللاكتيل) لأنه يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

احرصي على إبقاء الطفل بالقرب من أمه في نفس السرير / الغرفة بعد الولادة. يوفر “الفراش” أو “التواجد في الغرفة” العديد من الفوائد مثل تعزيز الرضاعة عند الطلب ، ومساعدة الأم على التعرف على الإشارات المبكرة للرضع والتعرف عليها ، والمساعدة في السماح – نزول لبن الأم والأهم من ذلك أنه يساعد في تطوير رابطة عاطفية قوية بين الأم والطفل. لا تحتفظي بالطفل في غرفة منفصلة للرضع.

الرضاعة الطبيعية هي تجربة ممتعة. قم بممارسة التعلق والوضع الصحيحين ولن تعاني الأم من الألم أثناء الرضاعة الطبيعية. لا تستمر في الألم. إذا لم يختفي الألم بعد المصات القليلة الأولى للطفل ، فقم بفك الطفل وثبتيه مرة أخرى بالمرفق والوضع الصحيحين.


لا تعطِ الطفل إلا لبن الأم خلال الشهر الأول إلى السادس من العمر (الرضاعة الطبيعية فقط). لا تعطِ الماء خلال هذه الفترة لأن لبن الأم يحتوي على كمية كافية من الماء والتي ستلبي احتياجات الطفل من الماء حتى خلال فصل الصيف. الفواق هو سلوك رضيع طبيعي جدًا ولا يعني أن الطفل يشعر بالعطش.


استخدمي اختبار كفاية شهريًا لتحديد مدى كفاية لبن الأم لرضيعك وهو البول والوزن. البول – يجب أن يتبول الطفل على الأقل 6-7 مرات خلال 24 ساعة ، ويجب ألا تقل زيادة الوزن عن 500 جرام شهريًا. هذا يدل على أن الطفل يحصل على ما يكفي من حليب الثدي من الأم. لا تربط بكاء الرضيع دائمًا بالجوع أو عدم كفاية حليب الأم.


لا تستخدم الزجاجة لإعطاء الماء أو الحليب للطفل لأنها تزيد من خطر القيء والحركات السائبة والتشوش الحلمة والطموح العرضي ، لا تستخدمي اللهاية أو الحلمة.