محليات

لجنة دعم الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين الأسرى داخل سجون الاحتلال

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- غزة

وجهت لجنة دعم الصحفيين،عدة مطالب لكافة المؤسسات الدولية الصحفية والحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الصحفيين الاسرى في سجونها وعددهم 20 صحفياً بينهم، (10) من الصحفيين المحكومين بأحكام فعلية، منهم أربعة محكومين بالمؤبد و بالعزل الانفرادي، وآخرين محكومين لعدة سنوات .

ووضحت اللجنة، أن الأسير المقدسي الصحفي محمود موسى عيسى (55 عامًا) يدخل اليوم عامه الـ31 على التوالي في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 46 عامًا، وهو أحد من أبرز قادة الحركة الأسيرة.

ويُعد الأسير القائد عيسى أقدم الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال، من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، حيث تم اعتقاله في 3 حزيران 1993، وعمل مديراً لمكتب صحيفة الحق والحرية في القدس، تحتجزه سلطات الاحتلال نحو 14 عاماً في العزل الانفرادي منذ العام 2002.

كما نددت بشدة، الصمت الدولي المعيب اتجاه الكاتب المسرحي الأسير وليد أبو دقة، الذي أفنى(37 عاماً) من زهرة شبابه وعمره خلف القضبان وفي زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض لإهمال طبي حقيقي قد تؤدي الى فقدانه حياته في أي لحظة، خاصة أنه يعاني من مرض السرطان، ويفرض الاحتلال الافراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.

وأعربت اللجنة، عن استهجانها واستنكارها للممارسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال وجنوده بحق الصحفيين الفلسطينيين وزجهم بالسجون دون أي أسباب ومبررات بهدف منعهم وحجبهم عن تغطية جرائم جنودهم بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت اللجنة أنها ماضية في توثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تعرية الاحتلال وكشفه أمام المجتمع الدولي والعالم لجرائمه والاعتداءات البشعة بحق حرية العمل الصحفي للفلسطينيين.

وطالبت اللجنة، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بحجج وذرائع واهية.

وعبرت عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف الانتهاكات الصارخة ضد حرية الصحفيين.

كما استهجنت سياسة الاحتلال باتباعه اسلوب تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال دون تهمة تذكر، وتثبيت اعتقال صحفيين تحت حجج واهية، وتوقيف لآخرين دون تهمة لعدة سنوات.

ودعت المجتمع الدولي لضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، وإلى تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة وملاحقة مرتكبي الجرائم من قوات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى