الرئيسية

هدى غالية .. البحر شاهداً على رحلةٍ كُتب لها أن تُحال إلى مجزرة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -غزة

هدى غالية الشاهدة الحية على المجزرة واغتيال العائلة عندما تحولت رحلة الجمعة مع عائلتها على شاطئ البحر ،إلى بحر من الدماء ،وموت وفراق وجرح عميق لم يغيب من ذاكرة الأوجاع

فمازالت مأساة حكاية الموت على شاطئ بحر غزة بتاريخ، مجسدة على وجه الطفلة هدى، التي كانت برفقة أسرتها تلهو على الشاطئ، حين خطف الموت معظم أفراد أسرتها، بعد إصابتهم بقذائف حربية إسرائيلية، وتركها تواجه حزنها ومصيرها المرعب

تحديداً في نهار يوم الجمعة التاسع من يونيو/تموز 2006، وعلى شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كانت الفاجعة اغتالت قذيفة الحقد والد هدى وخمسة من أشقائها، أثناء استجمامهم على الشاطئ، ليكون البحر شاهداً على رحلةٍ كُتب لها أن تُحال إلى مجزرة.
لتشاء الأقدار بوجود المصوّر التلفزيوني زكريا أبو هربيد ليوثق آنذاك تفاصيل المجزرة
 ،إذ التقطت عدسته الطفلة هدى وهي تبحث عن والدها وأشقائها، قبل أن تجدهم مضرجين بدمائهم على رمال الشاطئ؛ لتبدأ بالصراخ والنحيب.

أثارت حينها مشاهد المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد العائلة المسالمة، سخطاً كبيراً على مستوى العالم ضد دولة الاحتلال.


طوال 16 عاماً لم تفارق مرارةُ الحرمان قلبَ الفتاة الفلسطينية هدى غالية، التي فقدت أفراد عائلتها أمام ناظريها، لكنها أصبحت اليوم محاميةً وهدفها مقاضاة إسرائيل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى