أم جهاد الوزير لــ “للخامسة للأنباء” :جرحانا وسام على صدورنا ولم نشارك في قطع أو وقف راتب أي منهم

الخامسة للأنباء -خاص

حييّت انتصار الوزير “أم جهاد”
رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في منظَّمة التحرير الفلسطينية في مستهل حديثها مع مراسل “الخامسة للأنباء” الجرحى الفلسطينين في أماكن تواجدهم في يومهم الذي عُمد بالدماء الزكية ،والذي يصادف اليوم 13-3 ،بعد اصدار الرئيس الراحل ياسر عرفات اعتماده كيوم وفاء لكل جريح فلسطيني

وقالت الوزير أن الجرحى كافة دون تمييز هم وسام على صدورنا ،لكن نقر بأن هناك حقوق لم يحصلوا عليها وبعضهم لم نستطيع توفير العلاج اللازم إليهم بسبب تضاعف أعداد الجرحى وبسبب المضايقات الإسرائيلية التي تسعى لحجب وحجز الأموال الخاصة بأسر الشهداء والجرحى

وأكدت الوزير خلال حديثها بأن المؤسسة تقدم خدماتها في غزة والضفة والشتات لعشرات الآلاف من الجرحى لكن هناك ملفات في قائمة الانتظار تحتاج لقرار لاعتمادها وان الأمر متعلق بتوفير الأموال والمخصصات الشهرية خاصة أن آلية الصرف تغيرت وأصبحت بطرق أخرى غير الصرف عبر البنوك كما السابق

وعبرت انتصار الوزير عن أسفها العميق لوقف أو قطع أي راتب أو مخصص لأي جريح أو أسرة جريح وقالت نحن لسنا شركاء بهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد ونتفاجئ كما صاحب الشأن ،بوقف المخصص حين الحضور لمكاتبنا للمراجعة ونسعى على الدوام لحل هذه المشكلات ،لكن هناك ملفات أخرى تتابعها المؤسسة يتم تحسن الاصابة بشكل ملحوظ فتعرض على لجنة طبية أو تغيير الحالة الاجتماعية من أرملة لمتزوجة على سبيل المثال أو بعض حالات السفر الطويل أو الهجرة.

وفي ختام حديثها مع “الخامسة للأنباء” أكدت وقوف مؤسسة أسر الشهداء والجرحى مع أي جريح أو عائلة شهيد وقالت أن
للمؤسسة 17 مقراً داخل الوطن، والفرع المركزي يوجد في محافظة غزة أما فرع المؤسسة الرئيسي في المحافظات الشمالية فيوجد في مدينة رام الله، إضافة الى 15 مديرية في جميع محافظات الوطن لتقديم خدمات المؤسسة للفئات المعتمدة فيها لتسهيل وسرعة العمل ويوجد فروع وممثليات فلسطينية في الخارج لتقديم خدمات المؤسسة للفئات المعتمدة من عائلات الشهداء والجرحى في الشتات والبلاد العربية خاصة الأردن، سوريا، لبنان، مصر، العراق، ويعتبر فرع الأردن هو الفرع المركزي للمؤسسة في الخارج وجمعيهم بالخدمة لهؤلاء الأبطال .