أبرز الفروقات بين مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس والمقترح الجديد

كشفت مقارنة بين الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بناءً على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص آموس ويتكوف، وبين المقترح الجديد الذي طرحه ويتكوف صباح اليوم، عن فروقات جوهرية بين المقترحين تتلخص فيما يلي:
عدد الأسرى والجثث
فيما ينص المقترح السابق الذي وافقت عليه حماس على إطلاق سراح 10 أسرى (5 في اليوم الأول و5 في اليوم الستين)، جاء المقترح الجديد بتقديم موعد الدفعة الثانية لتكون في اليوم السابع بدلاً من اليوم الستين، لكنه رفع عدد الجثامين التي سيتم تسليمها من 16 إلى 18.
المساعدات الإنسانية
الاتفاق الأول تضمن بنداً واضحاً يسمح بدخول المساعدات دون قيود، وفق البروتوكول الإنساني المتفق عليه في 17 يناير 2025، ما يمنح الغزيين فرصة حقيقية للتنفس وسط الحصار. أما المقترح الجديد، فجاء بصياغة ضبابية تتيح للاحتلال التحكم بنوعية وكمية المساعدات.
حركة الطيران والضربات الجوية
نص الاتفاق الأول على وقف كامل للطلعات الجوية الإسرائيلية طوال فترة الستين يوماً، بينما يفرض المقترح الجديد وقفاً مؤقتاً ومدته 10 ساعات فقط في الأيام التي يتم فيها تسليم الأسرى فقط.
الانسحاب الميداني
في الاتفاق الذي وافقت عليه حماس، كان من المفترض أن يسبق انسحاب قوات الاحتلال من مناطق سيطرتها عملية استكمال تسليم الأسرى، ما يضمن خطوات بناء ثقة. أما في المقترح الجديد، فقد رُبط الانسحاب بمرحلة ما بعد التسليم.
الترتيبات الإدارية والأمنية
الاتفاق السابق كان يتضمن تولي جهة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط مسؤولية إدارة غزة وإعادة الإعمار، وهو بند يحظى بقبول وطني ودولي. بالمقابل، جاء المقترح الجديد بعبارة فضفاضة تشير إلى “ترتيبات أمنية طويلة الأمد في غزة”.
استئناف الحرب
أحد أبرز مكامن التراجع هو غياب الضمانات الدولية، حيث تعهدت الولايات المتحدة في الاتفاق الأول بضمان وقف إطلاق النار حتى التوصل إلى اتفاق دائم، بينما خلت الصيغة الجديدة من أي التزام مماثل.