أسبوع على عودة الحرب: تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة وحصار خانق على تل السلطان

مع دخول الأسبوع الأول على استئناف الحرب، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مختلف مناطق قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. وشهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع غارات مكثفة، حيث تعرضت لأكثر من 12 غارة، أدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء وتدمير واسع للمنازل والممتلكات.
ضحايا القصف المكثف على خان يونس
استشهد أربعة مواطنين، بينهم مدير التربية والتعليم شرق خان يونس، الأستاذ منار أبو خاطر وعدد من أبنائه، جراء استهداف منزلهم في منطقة معن شرق خان يونس.
كما ارتقى ستة شهداء، من بينهم الشيخ جمال أبو سمرة وزوجته وأفراد من أسرته، إثر قصف خيمة كانوا يقيمون فيها بمنطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس.
استهدف الاحتلال أيضاً ست سيارات متوقفة في مناطق متفرقة من المدينة، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار مادية جسيمة.
استهداف المرافق الصحية وقيادات فلسطينية
قصف الاحتلال الطابق الثاني من مجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل برهوم، الذي كان يتلقى العلاج من إصابات سابقة.
حصار خانق على تل السلطان
تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على حي تل السلطان غرب رفح، حيث يُجبر السكان على الخروج ضمن مسارات محددة وسط عمليات اعتقال وإطلاق نار، ما تسبب بوقوع شهداء وجرحى.
استهداف طواقم الإنقاذ
لا يزال الاتصال منقطعاً بتسعة من العاملين في الهلال الأحمر وأربعة من الدفاع المدني الذين كانوا في مهمة إنقاذ وانتشال جثامين الشهداء والمصابين.
ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى
أسفرت غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع عن استشهاد سيدتين وعدد من الإصابات، فيما استشهد أربعة آخرون في قصف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة في غزة، استشهد خلال الساعات الـ24 الماضية 41 شخصاً، بينهم شهيدان تم انتشال جثامينهم، وأصيب 61 آخرون.
إحصائيات العدوان
بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025، 673 شهيداً، و1233 جريحاً.
منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى 50,021 شهيداً و113,274 جريحاً، بعد إضافة 233 شهيداً إلى الإحصائية الإجمالية، ممن اكتملت بياناتهم واعتمدتهم اللجنة القضائية المختصة.
تستمر المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي، وسط صمت دولي وتفاقم معاناة السكان.