الرئيسية

إدانة فلسطينية واسعة لقرار الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمان ناصر أبو حميد

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله

أعربت شخصيات ومؤسسات فلسطينية، اليوم الأربعاء، عن رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال احتجاز جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال برفضها تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد بـ “الفاشي” ويكشف عجز المجتمع الدولي وضعفه وتغاضيه عن جرائم الاحتلال.

وقال “فتوح” في بيان، اليوم الأربعاء، تعقيبًا على رفض الاحتلال تسليم جثمان الشهيد “أبو حميد”، إن “الاحتلال لم يكتف بارتكاب جريمة اغتيال الأسير ناصر عبر الاهمال الطبي، ولكنه بكل “وقاحة” يرفض تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف “هذا القرار “الفاشي” لحكومة برلمانها يصادق على قوانين تؤهل مجرمين لتولي حقائب وزارية يتمادى بانتهاك فاضح لأبسط القوانين والاعراف الدولية والانسانية ولكل معايير حقوق الانسان”.

من جانبها، قالت حركة “حماس”، إن الاحتلال يضاعف من حجم وفظاعة جريمة اغتيال الأسير أبو حميد، بقرار منع تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه.

واعتبر الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، في تصريح صحفي، رفض سلطات الاحتلال تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد “مخالفة لأبسط القوانين والأعراف الدولية، وانتهاكًا لكل معايير حقوق الإنسان”.

وشدد “قاسم” على أن الاحتلال “يتصرف بمنطق إرهابي وسلوك نازي واضح، وانحطاط أخلاقي غير مسبوق”.

ورأى أن هذا القرار “يؤكد عجز كل المنظومة الدولية عن إجبار الاحتلال على أبسط الأمور”.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطينيّ قدورة فارس، إنّ قرار الاحتلال احتجاز جثمان الشّهيد الأسير ناصر أبو حميد، ما هو إلا جريمة جديدة من جرائم الاحتلال، ومؤشر جديد على سقوط العديد من المنظومات الدولية في اختبار مواجهة جرائم الاحتلال.

وأضاف فارس في بيان صحفي، إنّ هذا القرار كان متوقعًا في ضوء التّحولات الكبيرة التي نشهدها في سياسات الاحتلال، وما هو إلا امتداد لآلاف القرارات العنصرية التي اتخذها على مدار عقود بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا لعدم التعامل مع قرارات الاحتلال على أنها أقدار وأنّ نستسلم أمامها، “بل علينا أن نعيد إرادتنا السّياسية إلى مسارها الصحيح في إطار كفاحي، ونضالي يضمن تحرير الأسرى، وجثامين الشهداء”.

وطالب فارس الحركة الوطنية، وكافة الفصائل، لأن تعتمد استراتيجية عمل، وخطة تكفل وقف مسلسل قتل الأسرى في سجون الاحتلال، على طريق تحريرهم.

وصباح اليوم، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليمات بعدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته، واحتجازها.

واستشهد “أبو حميد” أمس الثلاثاء، بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال، في مشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي؛ والذي نُقل إليه يوم الاثنين بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي في سجن عيادة الرملة.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 11 أسيرًا ممن ارتقوا في سجون الاحتلال، وهم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة.

وتحتجز سلطات الاحتلال الأسير بسام السايح منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر منذ عام 2020، والأسير سامي العمور منذ العام المنصرم 2021، والأسير داود الزبيدي، ومحمد ماهر تركمان، اللذان اُستشهدا خلال العام الجاري، بالإضافة إلى الشهيد ناصر أبو حميد الذي ارتقى يوم أمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى