إسرائيل تدّعي تدمير أنفاق حماس في رفح وسط تصاعد التوتر مع مصر

زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الفرقة 162 تمكنت من اكتشاف 9 أنفاق في محور فيلادلفيا، مؤكداً أن جميعها مغلقة من الجانب المصري.

وفي بيان نُشر عبر منصة “إكس”، قال أدرعي: “تعمل قوات الفرقة 162 منذ نحو ثلاثة أشهر في منطقة رفح، وقد تمكنت حتى الآن من القضاء على أكثر من 2000 عنصر وتدمير حوالي 13 كيلومترًا من الأنفاق، بالإضافة إلى تفكيك لواء رفح التابع لحماس”.

العمليات العسكرية في رفح

أوضح أدرعي أن الفرقة، إلى جانب وحدات قتالية من ألوية الناحال، وغفعاتي، ولواء 401، ووحدة “يهلوم” الهندسية الخاصة، بالإضافة إلى وحدة 13 للكوماندوز البحري، تشارك في معارك عنيفة في حي تل السلطان.
وزعم أدرعي أن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 250 عنصرًا، بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان ومعظم عناصر القيادة في الكتيبة. وأضاف أن 80% من الأنفاق التي تم اكتشافها بالقرب من محور فيلادلفيا تم تدميرها.

محور فيلادلفيا وتصاعد التوتر مع مصر

بحسب قناة “i24 الإخبارية”، فإن هناك تصاعدًا في التوترات بين مصر وإسرائيل بسبب مطالبة الأخيرة بالإبقاء على قواتها العسكرية على طول محور فيلادلفيا.

هذا التوتر تسبب في تأخير تعيين سفير جديد لإسرائيل في القاهرة لأكثر من أسبوعين.

وفي مؤتمر صحفي عُقد الأسبوع الماضي، صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: “إذا تركنا المحور، لن نتمكن من منع حماس من تهريب المحتجزين إلى الخارج، حيث يمكن تهريبهم إلى سيناء، ومن هناك إلى إيران واليمن”.

الردود المصرية

من جانبها، نفت القاهرة هذه المزاعم، حيث أكد مصدر خاص لقناة “الغد” أن تصريحات نتنياهو “تفتقر إلى الواقعية وتهدف إلى تحميل الآخرين مسؤولية فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة”.

وأشار المصدر إلى أن “نتنياهو لا يهتم بعودة المحتجزين الإسرائيليين طالما أن ذلك لا يتعارض مع مصالحه الشخصية”.

كما شددت مصر على أن ادعاءات استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة من الحدود المصرية هي “أكاذيب”.