شؤون (إسرائيلية)

إسرائيل وأمريكا تنسقان لهجوم محتمل على إيران مع اقتراب إدارة ترامب من البيت الأبيض

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد عسكري محتمل ضد إيران، مع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من تولي مهامه رسميًا في البيت الأبيض. في هذا السياق، عُقدت محادثات بين كبار المسؤولين العسكريين من البلدين لبحث التنسيق بشأن هجوم مشترك يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وشملت المحادثات لقاءً جرى الأسبوع الماضي بين نائب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اللواء أمير برعام، والأميرال الأمريكي براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم). وركزت النقاشات على تعزيز التنسيق بين الجيشين في مواجهة التهديدات الإيرانية، خاصة ما يتعلق بالأنشطة النووية لطهران.

ضربات مشتركة ومساعدة أمريكية

تم التطرق خلال الاجتماعات إلى سيناريوهات توجيه ضربات عسكرية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت المساعي الدبلوماسية لاحتواء برنامج إيران النووي. كما ناقش الطرفان تعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي وتوسيع التعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك تقديم دعم أمريكي إضافي لإسرائيل بأسلحة هجومية متقدمة وتجهيزات أمنية خاصة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتشير تقارير إلى أن جزءًا من التعاون العسكري الجديد قد يشمل صفقة أسلحة كبيرة، تتضمن أكثر من 1,700 قنبلة موجهة بدقة و134 جرافة D9 لتعزيز القدرات الإسرائيلية في مواجهة التهديدات الإقليمية، لا سيما في غزة وجنوب لبنان.

قلق من التقدم النووي الإيراني

يأتي هذا التنسيق في وقت حساس، حيث أثارت تقارير عن تسريع إيران لبرنامجها النووي وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب قلقًا دوليًا متزايدًا. وتعد إسرائيل هذه التطورات تهديدًا استراتيجيًا، مما دفعها لتعزيز استعداداتها العسكرية بالتعاون مع الولايات المتحدة.

أهمية التنسيق مع إدارة ترامب

يرى مراقبون أن هذا التعاون العسكري يأتي تزامنًا مع توقعات بأن إدارة ترامب قد تتخذ موقفًا أكثر حدة تجاه إيران، مقارنة بالإدارة السابقة، وهو ما يعزز احتمالية اتخاذ خطوات عسكرية في المستقبل القريب، إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى