ابراهيم ابراش: سنستمر في طرق جدران العقل
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الحرب المأممة على كل الشعب الفلسطيني وخاصة جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وصمود شعب وما مشهوره من وسائل مأساوية غير مشهورة في تاريخ المعاصر، وصمود المقاتلين الذين كونوا الكيان ما كان له أن يستمر دون دعم واشنطن والغرب… كل ذلك يبرر أي كتابة أو حديث عن عظمة الشعب وصموده ومعهد الكونجرس يعتبر الحديث عن مشكلة العمل الوطني وقومي وسلامي وأممي حتى وان كان ذلك في العمل لضعف الإيمان.
لكن في نفس الوقت وحتى لا تجرفنا العواطف بعيدا حالة ونترك الناس يحددون مجتمعنا الوطني ومستقبل قطاع غزة ويمروا علينا مفاهيم ومصطلحات وتصورات تدعو العدوان ومستقبل غزة وتنتهي لاننا وعيشنا في تيهه وتتوقف البوصلة، يجب التعالي على الجراح وفرسان العواطف وعمال العمال في كل ما آيه وكذلك ( فقه الأولويات)، وفي الحالة الراهنة إذن هي كيفية وقف العدوان وإنقاذ ما تعيش من قطاع غزة شعباً وأرضاً وإفشال مخطط التهجير، دون أن يكون في ذلك أي مساس بشرعية المقاومة أو ديبا عن الأهداف الوطنية الاستراتيجية كتحرير فلسطين وتحرير كامل الأسرى في سجون الاحتلال ووقف الاستطاني وما يتعرض له المسجد الأقصى من المتوقع، المسؤول عن التأثير على التأجيل في هذه المنطقة، ووقف العدوان والضغط على الناس على الأرض صموده يبقي القضية الوطنية الحية ويفتح آفاقا لتسوية سياسية عادلة توظف حالة العامل الفعال الدولي مع فلسطين.
سلط الكثير من الضوء على العربية وكتابات المجمعين السياسيين وخاصة خارج قطاع غزة يغلب عليها الخطاب البرازيلي والانفعالي دون طرح رؤية عقلانية واقعية لكيفية وقف العدوان ومرحلة ما بعده، بل يعتبر بعض الشيء أن الحديث في هذه الأمور يعتبر الآن خذلانا للمقاومة وتشكيكا وقدتها على النصر والحسم في معركة تحقيقها! حتى السياسية الثورية في شيكاغو فهي كانت تدين العدوان وتطالب بوقفه ورفض التعاطي مع الأفضل إلا أنها مفضلة بشكل واضح. سياسة الحركة الحماسية في قطر تقوم بدور الوسيط في تقنيات لصفقات هدنة ولكن الطرف النهائي يبقى في يد الجناح العسكري في غزة، وفي جميع الحالات لا يوجد هناك رؤية أو موقف وطني مشترك ولا يسأل أحد الشعب الفلسطيني في غزة عن رأيه سواء في مجريات الحرب أو ما الشامل ، وبواسطة كل أدوات مكافحة العدوان لا يأخذ أحد في الاعتبار أو يحسب حساب هنري آلاف الشهداء وأبرزهم من الجرحى وتصويره للسكاكين من التكتيك!
أكثر من مائة يوم مرتض على الحرب العدوانية ولا يبدو في الأفق نهاية لها ولا أخد ماذا يريد يريد الاشتراك، حتى انضم لصفقات افتتح صغيرى لا يعني نهاية الحرب الذي يريد أن يطول إلى حين ينفذ ما يريد له. وقد سبق أن كتبنا أن هذه مجرد جولة من الحرب الممتدة منذ عام 1948 ولم يقطعها إلا سنوات معدودة (1994-2000) بعد توقيع حدث أوسلو ساد فيها ألا حرب ولا سلم، وبالتالي حتى قامت شركة المعاناة بوقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة فالحرب والصراع سيستمر بين اسم وإسرائيليين في غزة والضفة والقدس ويشاركهما بل سيشتد أوزار الحرب والصراع بعد ما نتيجة في غزة لأن ما يضيفى على الصراع بعد دينياً وثقافياً واجتماعياً وولد أحقاداً لن تزول قريباً.
وبعد أكثر من مائة يوم لم يتمكن اليهود من زعم أنهم ينتصرون ويمتلكون قوة وقوة وقوة ومقاومتهم القول إنها انتصرت، والنصر هنا يعني تحقيق الأهداف الإستراتيجية لكل منهما وهم يريدون مبهمة عند كليهما، وفرق بين الانتصار في جولة أو معركة في الحرب والانتصار بمعنى إخضاع الطرف الثاني و استسلامه.
يمكن للدواء أن تحقق إنجازات كتدميره 80% من المساكن وتخريب المعلومات العصبية والمدارس والمستشفيات لمدة ما بين 25 ألف و8 آلاف مفقود و60 ألف جريح فلسطيني ويبدع الإبداع لحماس وجويع الشعب الخني، ولكن لم يتمكن من تحقيق أهدافه العسكرية التي أعلنتها في بداية هذه الجولة من الحرب، جديدة جديدة عندما حماسة وفعلت قدراتها والقضاء العسكري على قياداتها وتؤمن بأنها تسعى لتحقيق أهدافها ولكن إرضاء الشعب اليهودي المتعطش للانتقام وأراد غير معلنة، حنى وإن تمكنا من ذلك ولا نستطيع أن ننتصر على الشعب الفلسطيني بمفهوم جيد للانتصار، لأن الحركة ليست وحدها لأنه شعب فلسطيني وإن كان مكونا من كليهما، وبالتالي تحققات مميزة لا تساوي شيئا أمام الإهانة التي تم عرضها على أيديهم واهتزاز صورته أمام العالم وانكشافه كيان إرهابي لاجرام اللجنة ضد شعب فلسطين،وبالتالي تميز التميز الذي كانت إسرائيل تخدع به العالم لتصبح دولة ديمقراطية هناك جميعهم جميعهم سيتعرضون للهلوكوست، خاصة أن محكمة العدل الدولية لا يوجد لديهم التزام بالممارسة (الإبادة الجماعية).
لذلك يمكن لحركة حماس أن تتواصل عن إنجازات كاقتحامها الحدود في السابع من أكتوبر ليلتها واختطافها لعشرات الجنود والمدنيين وصمودها في الحرب لمائة يوم وإيقاعها أقل في عدد من الفلسطينيين الكثيرت استطاعت والرأى العام للقضايا الفلسطينية… بدأ الاحتلال أي انتصار جديد لها بعد الحرب بعيدًا عن الواقع.
إنها حرب غامضة في العديد من غيرها وغيرها من النتائج لأن هناك الكثير من التساؤلات حول ما جاء يوم السابع من أكتوبر، سواء فيما يتعلق بالحماس من اقتحام غلاف غزة، هل هو تحرير صغير أو وقف العدوان في القدس والضفة أو أن تسير نحو تحرير فلسطين؟ أم أن ما جاء يوم 7 أكتوبر سيحرر كل التوقعات وفلتت الأمور من حماسها، أم أن هناك ما هو خفي ومغامراته الأيام؟ …أيضا هناك غموض والتباس في هدف واضح لكونيان من إعلان الحرب بل هناك شكوكا حول دور لنتنياهو فيما بعد في السابع من أكتوبر، فان الهدف هو القضاء على قيادة حماس موجود في قطر ويستطيع استهدافها كما تستهدف العاروري في لبنان أو خطف التي تستخدمها في قناة ستاي ستتوقف بين الدوحة والقاهره وله سوابق في ذلك، وإن كان هدفه تحرير الأسراه فإن قصفه العشوائي يفشل ذلك حيث لا يراعي اهتماماً منهم ويستعد لتضحيةهم من أجل أهداف استراتيجية أكبر، أم يهدف لفصل الشمال عن الجنوب تضامن الناس تحت القضف للهجرة لجنوب القطاع. استعدادا لرحيلهم لسيناء، وتمتلك لقادة صهاينة عن تهجيرهم لسيناء أو لقب أرصاد للتواصل مع دول كيت لايتنينغ أهالي غزة كما أن تخطط غزة المواسعة المشاهير سيناء مطروح منذ سنوات عند فورين الفايننشال تايمز وسبق أن تتحدث عنه إشرافي إسرائيلي إلى حد كبير وهو أيغورا أيلاند؟ أم تخطط لبدء منطقة القارة الحرة تكون كل شمال قطاع غزة بما فيها مدينة غزة جزء منه؟ كل ذلك يزيد المخاطر بشكل كبير.
للأسف عندما تكتب أو تتحدث بعقلانية وواقعية عن الشعارات والأيديولوجيات والعواطف الجياشة والحسابات الحزبية التي تسعينين إلى التعبير عن الانتقادات، ولكن في نفس الوقت ستفتح على نفسك نار جهنم من بعض العناصر السياسية السياسية أطيافها في غزة والعشرة عندما ضعفتهم وحالتها التي تعانيها وغياب المشاهدة واستغلالهم بالكامل من الشعب في القطاع لمحاولة تحقيق مصالحهم السلطوية وزعم كل منهم أنهم يمثلون الشعب وحق بحكم غزة بعد الحرب، ونكرر ما سبق أن كتبناه قبل أشهر (هل تستحق سلطة في غزة كل ما بعد) وما نخشاه في هذا السياق أن يكون كيان غزة هي دولة حل الدولتين وصراع فلسطيني داخلي على من يحكمها.