ثابتطوفان الأقصى

استئناف الحرب على غزة يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعرب مسؤولون عسكريون إسرائيليون عن مخاوفهم من استئناف القتال في قطاع غزة، محذرين من أن “الضغط العسكري الحالي قد لا يحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.

ووصف العميد في الاحتياط، غيورا عنبر، استئناف القتال بأنه “خيانة للإسرائيليين والمقاتلين”، مشيرًا في حديث للقناة “12” الإسرائيلية إلى أنه سيضر إسرائيل في ثلاثة جوانب رئيسية: أولًا، سيؤكد عجز إسرائيل عن استعادة الأسرى. ثانيًا، لن يؤدي إلى القضاء على حركة حماس. وأخيرًا، سيضر بمصداقية القيادة الإسرائيلية أمام جمهورها.

من جانبه، أكد العميد في الاحتياط ورئيس سابق لسرب الاستخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، رام شموئيلي، أن إسرائيل لم تتمكن من استعادة أي أسير خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تعثر المفاوضات. وأضاف أن إسرائيل لم تستطع حتى الآن فهم تحركات حماس بوضوح، رغم مرور أكثر من عام ونصف على الحرب.

بدوره، أشار المحلل العسكري أوهاد حمو إلى أن “الضغط العسكري قد لا يجبر حماس على تغيير موقفها”، لافتًا إلى وجود إدانات شديدة من الوسطاء، خاصة من مصر، التي اعتبرت استئناف الحرب “انتهاكًا صارخًا لوقف إطلاق النار”، مما قد يزيد من تعقيد الحلول السياسية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن الضربات الإسرائيلية على غزة، يوم الثلاثاء، كانت بمثابة “تكتيك تفاوضي” للضغط على حماس خلال المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى