استطلاع إسرائيلي جديد يؤيد تشكيل حكومة لإعادة الأسرى.. ومعطيات مفاجئة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أظهر استطلاع رأي حديث، أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد تشكيل حكومة جديدة تضع على سلم أولوياتها قضية إعادة الأسرى من قطاع غزة، وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، الجمعة؛ إن 56 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم قالوا؛ إنهم “يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل بكل قوتها لإعادة الأسرى، وتحديد موعد متفق عليه للانتخابات في أسرع وقت ممكن”، فيما عارض 22 بالمئة ذلك، وقال 22 بالمئة آخرون؛ إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وأشارت “معاريف” إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد “لازار”، شمل عينة عشوائية من 503 إسرائيليين، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
معطيات مفاجئة
وفيما وصفتها بـ”المعطيات المفاجئة”، أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا حصول حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، “في حال جرت انتخابات اليوم”.
ولفتت إلى أن هذا هو “أكبر عدد من المقاعد” يحصل عليه الحزب اليميني منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويأتي ثانيا حزب “معسكر الدولة” برئاسة بيني غانتس، بعدد 21 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، ثم حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ 15 مقعدا، يليه حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، بـ 14 مقعدا.
وإجمالا، يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 53 مقعدا، مقابل 58 للمعسكر الرافض لرئاسته للحكومة، و9 مقاعد للنواب العرب، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.
بينيت تقدم على نتنياهو
وفي الجزئية المخصصة لاستطلاع آراء الإسرائيليين بخصوص الشخص المفضل لرئاسة الحكومة، تقدم نتنياهو على غانتس ولابيد وليبرمان.
وقال 41 بالمئة؛ إنهم يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40 بالمئة، يؤيدون غانتس للمنصب ذاته.
وعند المقارنة بين لابيد ونتنياهو، قال 47 بالمئة؛ إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 34 بالمئة أيدوا لابيد للمنصب ذاته.
أما مقابل ليبرمان، فإن 43 بالمئة قالوا؛ إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، و32 بالمئة قالوا؛ إن ليبرمان هو الأنسب.
ولكن نتنياهو لم يتفوق على رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، الذي يحصل على ثقة 43 بالمئة من أصوات الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.
ولم يقرر بينيت رسميا العودة للتنافس السياسي في إسرائيل، وهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 13 حزيران/ يونيو 2021 و30 حزيران/ يونيو 2022.