اضواء على الحرب على غزة وعلى الضفة الغربية وتحية للمقاومين الابطال

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

غازي فخري مرار

اضواء على الحرب على غزه والضفة الغربية , وتحية اكبار للمقاومين الابطال الذين يتصدون للقوات الاجرامية الصهيونية وينزلون بهم ضربات ساحقه .
ما زال شعبنا يواجه حربا بربرية تستهدف حياة اهلنا من اطفال ونساء وشيوخ وتستهدف المستشفيات ومدارس الاونروا التي تضم مئات الالاف من السكان الابرياء . ويضغط بشكل يومي على تهجير السكان من الشمال الى الجنوب ويلاحقهم العدو ويستهدفهم بالتهديد والقتل .
ويخرج المقاتلون الابطال يتصدون لقوات العدو ودباباته وقد شاهدنا على اشرطة المقاومة حجم البطولات التي تنقل لنا الثقة بانتصار المقاومة , كما ان وحدة الساحات في الضفة وغزه وهذا التصعيد والتصدي لقوات العدو واستهداف الياته وتدميرها , واحتضان شعبنا وايمانه ان خيار المقاومة المسلحة هي الطريق لانهاء الاحتلال وهزيمة هذا العدو , لقد جاءت هذه المعركة المصيرية ضد العدو الصهيوني في الوقت المناسب , بعد ان بلغ التهديد بازالتنا من الوجود على ايدي حكومة فاشية تضم العناصر النازية الفاشية امثال بن غفير وسموترتش ونتنياهو , الذين هددوا شعبنا بالموت او الهجرة او السكون في خدمة اليهود وكان لا بد من التصدي لهذا العدو رغم ما اصاب شعبنا من جرائم ادمت قلوبنا وستبقى هذه الدماء التي روت ارض فلسطين في غزة والضفة تنير لشعبنا واجيالنا القادمة الطريق نحو الحرية وانهاء الاحتلال . وتحقيق حقنا في تقرير المصير وعودة اللاجئين الى ديارهم , واريد هنا ان اعرض النقاط التاليه
اولا :- اؤكد على حتمية انتصار المقاومة في هذه المعركة التاريخية , وعلى شعبنا واصدقائنا , ولا مكان بيننا لمتخاذل او متشائم مقاومتنا قوية وتسدد الضربات لعدو جبان ويقف معنا العالم في كل العواصم والممدن يدعم حقنا وشعبنا ومقاومتنا وقد توحد شعبنا حاضنا للمقاومة المسلحة واخرس كل الابواق التي راهنت على التفاوض مع الامريكان والصهاينة , ولا مكان لها بعد معركة السابع من اكتوبر على الخريطة الفلسطينية والمكان فقط لاستمرار المقاومة في كيان فلسطيني شرعي يجمع عليه الشعب الفلسطيني في وحدة فلسطينية على ارضية منظمة التحرير الفلسطينية , المنظمة بميثاقها الذي بني على اساس الكفاح المسلح هو الطريق لتحرير فلسطين والوحدة الوطنية هي ضمانة التحرير والعودة وتقرير المصير .
ثانيا :- ادرك شعبنا ان الادارة الامريكية المجرمة والانظمة الاوروبية معها التي تدعم الكيان الصهيوني على مدى 75 عاما منذ النكبة حتى الان وامدته بكل اسياب الوجود من اموال وسلاح ودعم سياسي ورفض لوقف النار وادخال المساعدات , سنحمل هؤلاء الاعداء دماء اطفالنا وشهدائنا ولن نغفر لهم دعمهم لجرائم العدو الصهيوني وسنعمل ومعنا جماهير شعبنا بمقاطعة هؤلاء الاعداء اقتصاديا وسياسيا وعلى راسهم الادارة الامريكية الاستعمارية .
ثالثا :- شعبنا مطالب ان يحقق وحدته ويكون حاضنا للمقاومة المسلحة في وجه المستوطنين المدعومين بقوات الاحتلال ويتصدى لاعتداءاتهم ويمنع دخولهم لقرانا ومدننا ومزارعنا بتصعيد المقاومة وتلاحمها . ويبقى السابع من اكتوبر حدا فاصلا ومرحلة جديدة في نضالنا في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتبييض السجون الاسرائيلية . ونهيب بالمقاومة وقد انتصرت ان تفرض ارادتها وتتمسك بشروطها في تبادل الاسرى وتسليم الجثامين .
رابعا :- علينا ان نحتفظ باقوى العلاقات مع شعوب العالم الذين وقفوا الى جانبنا والانظمة الصديقة التي تشكل رصيدا ثمينا للمراحل القادمة من اجل فرض حل عادل لقضيتنا على المستوى الدولي وهذا يتطلب تفاعل كل الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل والشتات وخلق كوادر قادرة ومؤهلة ان تقوم بهذا الدور على المستوى العربي والاسلامي والدولي .:
خامسا :- على شعبنا ان يبدا من الان وضع برنامج للوقوف مع عائلات الشهداء والمصابين الذين سقطوا ابان هذه الحرب الاجرامية عليهم وان نتكافل معهم في اعادة اعمار غزة التي دمرها العدو الصهيوني , ونرعى اطفالهم وعائلاتهم . لقد دفع اهلنا ثمنا باهضا وضحوا بارواحهم وممتلكاتهم وعلينا ان نشاطرهم التضحية والوقوف الى جانبهم .
يا شعبنا العظيم لقد حققت مقاومتنا نصرا اهتز له العاللم ورفعت راسنا وراس امتنا العربية عاليا , وعلينا تقع المسؤلية ان نكمل المشوار بتماسكنا وتضحياتنا فنحن امام عدو تدعمه قوى الشر والعدوان في العالم وعلينا ان نقيم علاقات متينة مع اصدقائنا في الاتحاد الروسي والصين ودول امريكا اللاتينية بدلا من الذين خذلونا مئات السنين وتامروا على قضيتنا وشعبنا العربي .
تحية لارواح شهدائنا وللمصابين من اهلنا في غزة والضفة المحتلة والنصر للمقاومة ولشعبنا الفلسطيني البطل .