تقارير

اقبال كبير على أفران خبز الطينة البديل عن أفران الكهرباء في ظل أزمة الحرب

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

منى بكر – شبكة الخامسة للأنباء – غزة

منذ ساعات الصباح الباكر تصطف هنا النساء أمام فرن خبز الطينة لتجيد خَبزِ أقراصٌ صغيرةٌ مصنوعة من الدقيق في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ حرب أكتوبر على قطاع غزة

لأكثر من شهرين ونيف تجلس أم ناهض غبن والنازحة للمرة الثالثة من مخيم جباليا حتى مدينة رفح، لأكثر من ٨ ساعات أمام حرارة الفرن لتخبز الخبز للعديد من العائلات النازحة، والذي يعتبر عنصراً أساسياً في الوجبات الفلسطينية لاحتوائه على سنابل القمح نتيجة تضاءل تواجده وغلاء أسعاره في الأسواق الفلسطينية بفعل الحرب.

وأردفت أم ناهض قائلة “رغم ارتفاع حرارة الفرن أشعر بمتعة كبيرة لإنجاز كميات كبيرة منه للعشرات من العائلات منذ ساعات الصباح حتى المساء بما يقارب ٣٠ عائلة”

وتحدثت غبن “تجلس أغلب النساء هنا نتحدث سوياً عن ويلات الحرب فلكل منهن قصة ترويها تختصر ساعات طوال من العمل، ولكن أغلب النساء هنا تجيد خبزه ولكن هناك فئة ضئيلة لن تستطيع إدراك المهمة، فأتولى أنا الأمر”

والشيق بالأمر أن أغلب العائلات تستغل درجة حرارة الفرن المرتفعة و تطهو طعامها أعلى سطح الفرن والمتميز بلذه تذوقه والبعض من يصنع المشروبات السائلة لتقيهم برد الشتاء نتيجة انخفاض درجات الحرارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى