الأسيران عواودة وريان يستمران بإضرابها عن الطعام رفضاً للإعتقال الإداري
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- الأراضي المحتلة
يستمر الأسيران خليل عواودة، ورائد ريان، حتى يومنا هذا إضرابهما عن الطعام، لفترات مختلفة؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رغم خطورة وضعهما الصحي.
والأسير “عواودة” (40 عامًا)، من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، والمضرب منذ 103 أيام، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، وتتضاعف هذه الخطورة مع رفض الاحتلال حتى اللحظة الاستجابة لمطلبه، وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأكدت دلال العواودة، زوجة الأسير خليل، لـ “وكالة سند للأنباء”، أن الاحتلال أعاد زوجها الليلة الماضية إلى مستشفى أساف هاروفيه، بعد تدهور وضعه الصحي وإصابته بحالات اغماء وفقدان للوعي بشكل متكرر.
واعتقل الاحتلال، “عواودة” في 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، ثم حوله في 5 يناير/كانون الثاني 2022 إلى اعتقال إداري لستة أشهر دون توجيه أي تهمة له، وأعلن إضرابه عن الطعام في 3 مارس/آذار 2022.
وفي سياق متصل، يُواصل الأسير رائد ريان (27 عامًا)، من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس، إضرابه عن الطعام لليوم 68، وهو يُعاني من آلام في الرأس، والمفاصل، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال “ريان” يوم 3 تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة اعتقاله، تم تجديدها لـ 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
وفي اعتقالاتٍ سابقة بسجون الاحتلال، أمضى “ريان” ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال الإداري،
ووفقا لنادي الأسير، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4500، بينهم نحو 600 معتقل إداري.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال منذ 160 يومًا متتاليًا مقاطعة محاكم الاحتلال، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
وأمس الأحد، عمّ الإضراب الشامل، في بلدة “إذنا” بالخليل؛ تضامنًا مع الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ ١٠3 أيام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري.