الإدارة الأمريكية: نشعر بانزعاج شديد من قرارات «الكابينيت» الجديدة بشأن الضفة الغربية

الخامسة للأنباء – غزة
عبرت الإدارة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، عن استيائها الشديد من الخطط الإسرائيلية لتوسيع للمستوطنات في الضفة الغربية.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في حديث للصحافيين، إن الولايات المتحدة “تشعر بانزعاج شديد” إزاء قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، توسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت جان بيير، أن مثل هذا النشاط “يخلق معطيات على الأرض تقوض حل الدولتين”.
وتابعت، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي اتخاذ المزيد من الخطوات للرد على القرار الصادر عن الكابينيت الإسرائيلي، بشرعنة 9 بؤر استيطانية عشوائية وتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق ذاته، نقل موقع “واللا” العبري، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن واشنطن لن تكتفي بالبيانات الصحافية التي صدرت عن وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن.
وكشفت مصادر “والا” عن مداولات في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض، بشأن خطوات إضافية قد تتخذها الإدارة الأميركية للتأكيد على موقفها المعارض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن جهات في البيت الأبيض اعتبرت أن البيان الأميركي للرد على الخطوة الإسرائيلية كان “باهتا”.
وفي السياق نفسه فقد وزع على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى الوقف “الفوري للأنشطة الاستيطانية” الإسرائيلية، قبل أيام قليلة من اجتماع حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
ومشروع القرار “يؤكد مجددًا أن إنشاء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي”.
ويدين القرار “كل محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل بخصوص المستوطنات” و”يدعو إلى انسحابها الفوري”.
كما يدعو إسرائيل إلى “الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وبينها القدس الشرقية”.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين المقبل، لبحث القضية الفلسطينية، لكن ليس مؤكدًا بعد ما إذا كان النص سيُطرح للتصويت خلال هذا الاجتماع، بحسب دبلوماسيين.
وأعلن الكابينيت الإسرائيلي، الأحد الماضي، شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.