محليات

الإعلام الحكومي بغزة ينفي اتهامات الاحتلال بشأن تخزين الطحين ويؤكد أنها أكاذيب لتبرير جريمة التجويع

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي، الادعاءات التي نشرها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بشأن تخزين الحكومة المحلية كميات كبيرة من الطحين، واعتبرها محاولة مكشوفة للتضليل والتغطية على جريمة التجويع الممنهج بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.

وأوضح البيان أن مقطع الفيديو الذي أظهر اقتحام عدد من الجوعى لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) في المحافظة الوسطى، يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة بسبب الحصار المشدد وسياسة “هندسة التجويع” التي ينتهجها الاحتلال، عبر منع إدخال المساعدات وفرض قيود قاسية على عمل المنظمات الدولية.

وأكد المكتب أن الحادثة لا علاقة لها بالحكومة المحلية أو بأي جهة فلسطينية، بل تعود مسؤوليتها الكاملة للمنظمة الأممية، كما جاء في بيانات رسمية صادرة عن وكالة الأونروا، التي حمّلت الاحتلال المسؤولية المباشرة عن دفع الناس إلى اتخاذ “إجراءات يائسة”.

وأضاف البيان أن جيش الاحتلال منع برنامج الأغذية العالمي من توزيع المساعدات على العائلات، وأجبره على توجيهها فقط إلى المخابز، ضمن سياسة تهدف إلى التحكم بمصدر الغذاء الوحيد وتحويل المساعدات إلى أداة إذلال وسيطرة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأشار المكتب إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات لا تزال متوقفة عند المعابر المغلقة منذ نحو 90 يومًا، بسبب تعنت الاحتلال ورفضه إدخال الغذاء، مما فاقم الوضع الإنساني بشكل خطير.

وختم البيان بتجديد تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة التجويع الجماعي لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، مطالبًا المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ومحاسبة الاحتلال، ورافضًا أي وصاية “إسرائيلية” على المساعدات أو التحكم في وجهتها وآليات توزيعها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى