الاقتصاد بغزة: ظاهرة التكييش ليست جديدة والإشكالية الجديدة جعلتنا نتخذ إجراءت صارمة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:
قال د. أسامة نوفل، مدير الدراسات بوزارة الاقتصاد بغزة، في تصريحاتٍ صحفية اليوم الأربعاء، أن ظاهرة التكييش ليست جديدة وكانت منتشرة منذ سنوات طويلة خاصة لدى موظفين الحكومة.
وأوضح أن الإشكالية الجديدة جعلتهم يتخذون قرارت صعبة، لأن صاحب الشركة “المُكيشة” يُجبر صاحب المعاملة على توقيع كمبيالات تفوق ملايين الشواكل.
وذكر أن الأرقام المنشورة على وسائل الإعلام والتي تفيد بأن قضايا “التكييش” المنظورة أمام المحاكم تتجاوز مبلغ 750 مليون دينار أردني، فهي أرقام غير حقيقية، منوها إلى أن نظام التقسيط موجود ولكن بنسب محدودة وبسيطة.
وأشار إلى أن مشكلة “التكييش” جاءت من خلال نظام التقسيط، وبالتالي هذا يفتح شهية “المكيش”؛ ليتبع نظام أكبر.
وبخصوص عدد الشكاوى التي وصلتهم من قبل المواطنين الموقعين على كمبيالات بمبالغ أعلى من القيمة الحقيقية للمنتج أو السلعة، قال: يقع المواطن فريسة للمكيش، ولهذا أصدرنا قبل 4 أشهر مجموعة من القرارات بحيث أن نظام التقسيط يراعي معايير معينة؛ وذلك من أجل تنظيم المعاملات التجارية بقطاع غزة.
ولمح إلى أنه من بين هذه القرارات منع نظام “التكييش”، قائلاً: قمنا بتوقيع 60 شركة على تعهد بذلك، وكل مخالف لهذا الأمر يتم تحرير مخالفة ضده وعليه متابعة الإجراءات القانونية بحقه في النيابة العامة والقضاء.
وناشد المواطنين والموظفين، بضرورة عدم التوقيع على كمبيالات فارغة -ورقة بيضاء- أو كمبيالات تحمل أرقامًا أعلى من قيمة القسط تحت بند أنه في أزمة مالية ويحتاج من يفك أزمته.