الخامسة للأنباء-بسمةنصر
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن غزة جزء ثابت وأصيل من فلسطين أرضا وشعبا وقضية، وتشكل اليوم مرتكزاً ورافعة للمقاومة، حيث يسعى العدو الصهيوني لفصلها وإبعادها عن قضايا وهموم شعبها الفلسطيني لا سيما قضية القدس والأقصى حتى ينفرد الاحتلال بالأقصى لفرض التهويد على القدس وتنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية، كما يسعى العدو عبر الحصار الظالم لسلخها عن محيطها العربي والإسلامي، مؤكداً على أن غزة بمكوناتها الوطنية ومقاومتها الباسلة تصر على أن تكون جزء من المشهد الوطني وعدم الاستفراد بالقدس والضفة و أهلنا في 48.
وأكد البطش خلال حديثه الخاص للخامسة للأنباء على أن غزة تواصل مقاومتها ودورها لإفشال المخططات الرامية للاستفراد بالقدس، مشيراً إلى أن التهديد بالاغتيالات والهجوم على غزة مجدداً لن يلغي الدور الوطني لغزة، ولن يغير من توجهاتها، فالتهديد رغم خطورته هو اعلان حرب مسبق لكن المقاومة وشعبنا الفلسطيني ثابت وسيتصدى لكل عدوان.
وأشار، إلى أن الشعوب التي تعاني الاحتلال ليس لديها خيارات سوى المواجهة وقد أثبتت وحدة ساحات المقاومة، “غزة –الضفة –لبنان –سوريا “، موقفها أي أن وحدة الفعل الوطني المقاوم كان رسالة قوية للمحتل الصهيوني، مؤكداً على أن القادم أشدُ وأوسع من طرف المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، وبالتالي حدوث أي عدوان على غزة أو القدس تعني قيام كل هذه الساحات بدورها الوطني والقومي وحجم الضربات ونوعيتها التي ستفرض على العدو مراجعة حساباته.
ووجه البطش، رسالة إلى العدو بأن يحذر من ارتكاب اي حماقة بحق غزة او الأقصى، مضيفاً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان على شعبنا ومقدساتنا، وهو من سيتحمل كافة التداعيات ونتائج أي عدوان على شعبنا.
