الخلاف بين وزير الجيش ورئيس أركانه يؤجل خطة اجتياح غزة

في ظل التوتر المتصاعد بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء أيال زامير، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، يجري العمل على ترتيب لقاء “مصالحة” بينهما بهدف تسوية الخلافات قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

وأفادت قناة “كان” الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي حاول خلال الساعات الماضية ترتيب اجتماع بين زامير وكاتس.

وتأتي هذه المحاولة في ظل تفاقم الأزمة بين الطرفين، والتي تتمركز حول تعيينات ضباط برتبة عميد في الجيش.

وبغض النظر عن ذلك، سيلتقي زامير وكاتس اليوم الخميس في اجتماع تقييم الوضع الأمني الأسبوعي الذي يُعقد في تل أبيب.

ويعود التوتر بين زامير والمستوى السياسي إلى قرار الكابينت الإسرائيلي باجتياح مدينة غزة، والذي جاء على عكس توصيات الجيش الإسرائيلي ومخاوفه من تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

ويسعى كل من مكتب وزير الجيش ومكتب رئيس الأركان إلى حل هذه الأزمة سريعاً لتمكين الجيش من الاستعداد للعملية العسكرية.

وكانت “كان” قد ذكرت أمس أن زامير وصل إلى مكتب وزير الجيش في أثناء اجتماع للأخير للموافقة على قائمة التعيينات العسكرية، لكن سكرتيرة الوزير لم تسمح له بالدخول.

وزعمت مصادر في الجيش أن زيارة زامير كانت منسقة مسبقاً، لكن قيل له إن الوزير مشغول.

في المقابل، ادعى مكتب كاتس أن مكتب رئيس الأركان أُبلغ بعدم توفر الوزير، لكن زامير أصر على الحضور.