طوفان الأقصىعربي ودولي

الرئيس الألماني: لا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها في حربها على غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه “لا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها” في حربها على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر منذ 17 عاما.

جاء ذلك في لقاء جمع شتاينماير مع رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الأحد، في زيارة تضامنية يجريها الأول إلى إسرائيل، دون الإعلان عن برنامجها.

ونقل مكتب رئيس دولة الاحتلال عن شتاينماير قوله: “منذ المحرقة (الهولوكوست) لم يُقتل هذا العدد من اليهود في يوم واحد كما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حماس بدأت حربا في المنطقة بأكملها، ولا يمكن لأحد أن يدين إسرائيل لدفاعها عن نفسها ومحاربتها للإرهاب”، وفق تعبيره.

وأضاف أن “إسرائيل تخوض حربا ضد حماس، ولكن هذه أيضا حرب من أجل وجود إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وضمان وجودها”، وفق مكتب هرتسوغ.

وتابع: “لا يمكننا أن نسمح لحماس بتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير دولة إسرائيل. حماس تجلب الرعب إلى إسرائيل، وعدد كبير من العائلات فقدت أحباءها، والعديد من العائلات تشعر بقلق وتعاني من عدم اليقين التام بشأن أقاربها المختطفين”.

من جانبه، قال هرتسوغ للرئيس الألماني: “نحن أصدقاء منذ عقود، وكنا نود أن تكون زيارتك في ظل ظروف أكثر سعادة، لكن الأمر ليس كذلك”.

وأضاف: “المسؤولية الأخلاقية التي تظهرها ألمانيا في هذه اللحظة هي المسؤولية التي عبرت عنها أنت سيدي الرئيس وزملاؤك المستشار (أولاف) شولتس والحكومة الألمانية بأكملها، وجميع أطراف البرلمان برئاسة بربل باس، هي مسؤولية قولا وأفعالا تجاه أمن إسرائيل والشعب اليهودي أينما كان”.

وتابع: “يجب أن أقول إنني مندهش، بل وصدمت، عندما أرى وأسمع تصريحات من مختلف القادة حول العالم، وحتى قادة بعض الدول في أوروبا، الذين ببساطة ليسوا مستعدين للنظر إلى الحقائق”.

واعتبر هرتسوغ تصريحات رئيس وزراء أيرلندا ليو فرادكار، مساء الأحد، المتعلقة بالإفراج عن الطفلة الإسرائيلية إميلي هاند “غير معقولة على الإطلاق”، قائلا: “إميلي لم تكن مفقودة، ولم تذهب للنزهة وتضل طريقها”.

ومساء الأحد، قال فرادنكار في تغريدة: “هذا يوم من الفرح والراحة الهائلين لإيميلي هاند وعائلتها، تم العثور على طفلة بريئة فُقدت، ونحن نتنفس الصعداء بعد الاستجابة لصلواتنا”.

وشنت دولة الاحتلال في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 14 ألفا و 989 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا و 350، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

ودخلت الهدنة “الإنسانية” المؤقتة يومها الرابع اليوم، حيث أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن 39 من الأطفال الفلسطينيين، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى