محليات
الرئيس عباس: ما ورد على لسان أولمرت بأننا أضعنا فرصة عدم التوقيع على خارطة سلام غير صحيح

وأضاف عباس، أن المباحثات مع أولمرت كانت جادة، وتناولنا فيها القضايا النهائية كافة، ولكن لم يُسمح له بالبقاء في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لمتابعة ما كان يُبحث، وخلال هذه المباحثات لم نستلم أية خارطة أو ورقة حتى نرد عليها على الإطلاق.
وتابع: لقد تفاوضنا بإيجابية مع المبادرات كافة التي طُرحت علينا، وعملنا على إنجاح أية خطوة تهدف إلى تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.