السفير الأميركي في إسرائيل يكشف تفاصيل خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة

صرّح السفير الأميركي لدى إسرائيل أن الإدارة الأميركية، بتوجيه من الرئيس دونالد ترمب، تعتزم تنفيذ آلية جديدة وآمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بالشراكة مع عدد من الجهات الدولية.
وأكد السفير أن تل أبيب لن تكون طرفًا مباشرًا في عملية التوزيع، بل سيقتصر دورها على توفير الأمن على الحدود عبر الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن شركات أمن خاصة ستتولى مهمة ضمان سلامة فرق الإغاثة وعمليات توزيع الغذاء داخل القطاع.
وأشار إلى أن بعض الشركاء الدوليين يرفضون مشاركة إسرائيل المباشرة في توزيع المساعدات، ما استدعى تطوير آلية مستقلة عن العمل العسكري، متوقعًا بدء تنفيذها قريبًا.
وأوضح أن تمويل البرنامج الجديد سيأتي من عدة أطراف، داعيًا المانحين ومنظمات الإغاثة الدولية إلى الحفاظ على التزامهم لضمان نجاح الخطة فور انطلاقها.
كما شدد على أن الولايات المتحدة لا تعمل بمعزل عن الحكومة الإسرائيلية، وأن العلاقة بين الطرفين قوية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى قلق مشترك من احتمالية وصول المساعدات إلى حركة حماس.
وختم السفير بالإشارة إلى أن الخطر الأكبر في غزة حاليًا هو خطر المجاعة، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء 400 نقطة توزيع مساعدات تغطي مختلف مناطق القطاع، مع رفع مستوى المساعدات تدريجيًا لتشمل جميع السكان.