أسرى فلسطين

الطوارئ العليا للحركة الأسيرة: لا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة

الخامسة للأنباء – رام الله: 

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الجمعة، على أن حراكها لمواجهة حملة الحقد التي يقودها “أحمق التلال” (الوزير المتطرف ايتمار بن غفير) علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال.

وشددت اللجنة في بيانٍ لها على أن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا.

وجاء في نص البيان “تحيةً معطرة بمسك دم الشهادة الأطهر المُضرِّج لشوارع نابلس وكل ساحات المواجهة وساحات المقاومة والصمود في ربوع الوطن السليب، تحية الصبر والإيمان والعزيمة التي لا تلين، تحية فلسطين بقدسها وبحرها ونهرها ونقبها وجليلها”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضافت اللجنة “نتجاوز الأسوار ونهزأ بالسجان ونحن نرى هذه الجموع وهذا الالتفاف حول قضيتنا، ونصرتنا فيما نخوضه من مواجهاتٍ مستمرة في خندق مقاومتنا المتقدم هذا، لنزداد يقينًا على يقين أن شعبنا أبدًا لن يخذلنا، وبدورنا لن نخذله ولن يجد منا إلا عزم الأحرار والحرائر وصلابة المقاوم الثائر، بأكفٍّ تعرف كيف تقاوم المخرز، وهمة تعرف كيف تبدد أحلامًا سادية يهذي بها حاخامات صهيون، وسيعود “بن جفير” ومن خلفه يجرون أذيال الخيبة بعون الله ثم بنصرة شعبنا الأشرف”.

وقالت “وإذ نتحد في هذه الساعة في وقفات التحدي هذه داخل أسوار السجون وخارجها بما فيها هذه الوقفة المباركة، لنؤكد على التحية والتقدير والامتنان لكل من ساندنا ويساندنا في حراكنا المستمر المتصاعد، مؤكدين على أهمية هذا الدور وحيويته في ترجيح كفتنا في حرب الإرادات المستعرة”.

وأوضحت أن حراكهاا لمواجهة حملة الحقد التي يقودها “أحمق التلال” علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال.

وختمت بالقول “إن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى