أسرى فلسطين

المعتقلان عووادة وريان يستمران في إضرابهما عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء-الأراضي المحتلة

يستمر المعتقلان خليل عواودة ورائد ريان، اليوم الأحد 5/6/2022، إضرابيهما عن الطعام رفضاً لاعتقاليهما الإداري.

وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، حذر من نوايا الاحتلال إعدام الأسيرين عواودة وريان، قائلاً:” إنّ من يقرأ مستوى الإجرام الذي ينفذه الاحتلال اليوم من قتل يومي بحقّ أبناء شعبنا، عليه أن لا يستبعد أن يكون هناك قرارا بقتل المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، خاصة في ظل المعطيات الراهنة.

وأكّد فارس إن المعتقلين عواودة وريان يخوضان معركة مضاعفة في ظل المرحلة الراهنة، فنحن نشهد تحولات خطيرة وهي امتداد لتحولات شهدتها تجربة الإضراب عن الطعام منذ نهاية العام الماضي، فسابقًا لم نشهد أن تعمد الاحتلال إبقاء أي معتقل مضرب في الزنازين بعد اليوم الـ50، واليوم يصل إضراب المعتقل لأكثر من ثلاثة أشهر وهو محتجز فيها، وأصبح نقله إلى المستشفى يحتاج إلى معركة جانبية، واشتراطات على المعتقل، لا تقل خطورة عن إبقائه في الزنازين.

وتابع فارس، أنّه وفي وقت سابق بقيت هناك بعض القنوات التي أبقت طرف الباب مفتوحًا في هذه القضية، إلا أنّ ما يجري حتى اليوم في قضية المضربين يؤكد أنّ لدى الاحتلال نوايا خطيرة.

وأضاف، فبينما يراقب الاحتلال أداء وسلوك التنظيمات وطريقة تعاطيها مع هذه الإضرابات مؤخرًا، ربما يعطيه إشارات كافية للاستمرار في إجرامه ونهجه الحالي.

وشدد فارس على أنّنا اليوم في سياق يمس قضية الأسرى والمعتقلين بالدرجة الأولى، في ظل حملات الاعتقال الواسعة التي طالت المئات من أبناء شعبنا، وبما في ذلك اتساع لدائرة الاعتقال الإداريّ، وما تنتجه هذه السياقات من معطيات هي الأخطر منذ سنوات.

من الجدير ذكره أنّ المعتقل خليل عواودة من بلدة إذنا /الخليل مضرب عن الطعام منذ 94 يومًا، ورائد ريان من بلدة بيت دقو/ القدس، مضرب منذ 59 يومًا وذلك رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، ويواجهان ظروفًا صحية خطيرة في سجن “عيادة الرملة”.

ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

كما يواصل المعتقل ريان، إضرابه عن الطعام، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحركواصل المعتقلان خليل عواودة ورائد ريان، اليوم الأحد 5/6/2022، إضرابيهما عن الطعام رفضاً لاعتقاليهما الإداري.

وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، حذر من نوايا الاحتلال إعدام الأسيرين عواودة وريان، قائلاً:” إنّ من يقرأ مستوى الإجرام الذي ينفذه الاحتلال اليوم من قتل يومي بحقّ أبناء شعبنا، عليه أن لا يستبعد أن يكون هناك قرارا بقتل المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، خاصة في ظل المعطيات الراهنة.

وأكّد فارس إن المعتقلين عواودة وريان يخوضان معركة مضاعفة في ظل المرحلة الراهنة، فنحن نشهد تحولات خطيرة وهي امتداد لتحولات شهدتها تجربة الإضراب عن الطعام منذ نهاية العام الماضي، فسابقًا لم نشهد أن تعمد الاحتلال إبقاء أي معتقل مضرب في الزنازين بعد اليوم الـ50، واليوم يصل إضراب المعتقل لأكثر من ثلاثة أشهر وهو محتجز فيها، وأصبح نقله إلى المستشفى يحتاج إلى معركة جانبية، واشتراطات على المعتقل، لا تقل خطورة عن إبقائه في الزنازين.

وتابع فارس، أنّه وفي وقت سابق بقيت هناك بعض القنوات التي أبقت طرف الباب مفتوحًا في هذه القضية، إلا أنّ ما يجري حتى اليوم في قضية المضربين يؤكد أنّ لدى الاحتلال نوايا خطيرة.

وأضاف، فبينما يراقب الاحتلال أداء وسلوك التنظيمات وطريقة تعاطيها مع هذه الإضرابات مؤخرًا، ربما يعطيه إشارات كافية للاستمرار في إجرامه ونهجه الحالي.

وشدد فارس على أنّنا اليوم في سياق يمس قضية الأسرى والمعتقلين بالدرجة الأولى، في ظل حملات الاعتقال الواسعة التي طالت المئات من أبناء شعبنا، وبما في ذلك اتساع لدائرة الاعتقال الإداريّ، وما تنتجه هذه السياقات من معطيات هي الأخطر منذ سنوات.

من الجدير ذكره أنّ المعتقل خليل عواودة من بلدة إذنا /الخليل مضرب عن الطعام منذ 94 يومًا، ورائد ريان من بلدة بيت دقو/ القدس، مضرب منذ 59 يومًا وذلك رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، ويواجهان ظروفًا صحية خطيرة في سجن “عيادة الرملة”.

ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

كما يواصل المعتقل ريان، إضرابه عن الطعام، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى