اليونسيف: غزة تمر بأحلك فصول الإنسانية تاريخيا.. “إعاقة دخول المساعدات”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون “موضوعيا وليس رمزيا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية”.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر، خلال مقطع مصور من رفح عبر الفيديو من رفح جنوب قطاع غزة، إن “الوضع في غزة بلغ مستوى يمكن وصفه بأنه أحلك فصول تاريخ الإنسانية”.
James Elder, UNICEF coordinator.@CIJ_ICJ @FranceskAlbs pic.twitter.com/gErWwFYHug
— safadi (@realmezzakinky1) March 26, 2024
وأضاف إلدر، أنه “باستخدام معبر إيريز (بيت حانون) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام. لكنه لا يزال مغلقا”.
وأوضح أنه “في الفترة ما بين 1 و22 آذار/مارس، رُفض ربع بعثات المساعدات الإنسانية الأربعين في شمال غزة”.
ولفت إلدر، إلى إعاقة المساعدات الحيوية في غزة، و”تُزهق أرواح، وتُنتهك الكرامة”، وفق قوله.
والسبت الماضي قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الاحتلال منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وحذر لازاريني، في منشور على منصة إكس، من أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها.
وذكر، ” أن آخر مرة تمكنت فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين”.
وكشف لازاريني أن “إسرائيل تمنع، للمرة الثانية خلال أسبوع، وصول قافلة المساعدات الغذائية إلى شمال غزة”.
وسبق أن ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن هناك طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح، وفي الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه قد حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 32 ألفا و414 فلسطينيا، وإصابة 74 ألفا و787 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.