بريطانيا تنضم إلى القوة الأميركية لتثبيت الاستقرار في غزة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إرسال مجموعة محدودة من ضباط التخطيط العسكري إلى إسرائيل، للمشاركة في القوة الأميركية الدولية المعنية بتنسيق جهود تثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت الوزارة أن الضباط البريطانيين، ومن بينهم قائد برتبة ملازم بنجمتين، سيلتحقون بـ مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) الذي أُنشئ بمبادرة من الولايات المتحدة، بهدف إدارة المرحلة الانتقالية في غزة والحفاظ على الأمن بعد الحرب.

ولا تزال تفاصيل تشكيل القوة الجديدة، وهيكليتها القيادية، ووضعها القانوني قيد البحث بين الدول المشاركة، في وقت تعهّدت فيه واشنطن بتقديم نحو 200 جندي دعم قتالي لمساندة القوة، دون دخولهم إلى داخل القطاع.

وأشار متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إلى أن مشاركة لندن تأتي في إطار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لضمان مساهمة فعالة في التخطيط الاستراتيجي لما بعد الحرب، مضيفًا أن بريطانيا تسعى إلى أن تبقى شريكًا أساسيًا في أي جهد دولي لإعادة الاستقرار.

وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة البريطانية أنها “تواصل العمل مع شركائها الدوليين لدعم وقف إطلاق النار في غزة، ودراسة سبل المساهمة الفعالة في عملية السلام”.

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن المملكة المتحدة تمتلك “خبرات فريدة يمكن أن تسهم في الجهود الدولية”، مشيرًا إلى أن انضمام بلاده إلى القوة جاء بناءً على طلب أميركي، وأن لندن “لن تتولى القيادة لكنها ستشارك بنشاط في تنفيذ المهام الميدانية والتنسيقية”.