بلينكن: الجهود الدبلوماسية الحالية تركز على صياغة خطة شاملة لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن النزاع في الشرق الأوسط يترك تأثيرًا مباشرًا على المصالح الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك قواعدها العسكرية وقواتها، موضحاً أن الجماعات الإرهابية تحاول استغلال الوضع الراهن لزيادة نفوذها وتهديد الاستقرار الإقليمي.
وأضاف بلينكن في تصريحات له أن الإدارة الأمريكية تسعى لرسم واقع جديد في الشرق الأوسط، يتمتع فيه الجميع بالسلام والاستقرار، حيث تهدف واشنطن إلى منع اندلاع حرب إقليمية ومنع حزب الله من تشكيل تهديد على إسرائيل، مع التركيز على وقف الحرب في قطاع غزة.
وأشار بلينكن إلى أن الجهود الدبلوماسية الحالية تركز على صياغة خطة شاملة لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل حكم قطاع غزة وتسليمه إلى سلطة فلسطينية ذات شرعية دولية.
وأكد أن مصر وقطر لعبتا دورًا حاسمًا في التوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفًا أن الكرة الآن في ملعب حركة حماس لاتخاذ القرار المناسب.
وفي ختام حديثه، شدد بلينكن على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيكون تعبيرًا عن الإطار الذي وضعه الرئيس بايدن في مايو الماضي، بهدف تقويض قدرات حركة حماس وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولة خاصة بهم، إلى جانب ضمان أمن إسرائيل.