ترمب: حماس تعيد غزة للخلف كل عقد.. وإيران ما كانت لتدعمها في عهدي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن ما يجري في قطاع غزة غير مجدٍ، مشيرًا إلى أن الأوضاع هناك تتدهور كل عقد من الزمن بسبب وجود حركة حماس.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” عقب عودته من جولة في دول الخليج، جدد ترمب موقفه بأن غزة يجب أن تتحول إلى منطقة حرّة، بعد سنوات من المعاناة والصراع.
وأضاف أنه ناقش خلال زيارته مع قادة الدول الخليجية الثلاث التي التقاها، سبل إيجاد حل للوضع في غزة، وأكد أنهم سيكونون جزءًا من هذا الحل وسيساهمون في تقديم الدعم.
وفيما يتعلق بهجوم 7 أكتوبر، قال ترمب: “لو كنت في منصب الرئيس حينها، لما وقع الهجوم، ولما تمكنت إيران من تزويد حماس بالأموال والأسلحة”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالضجر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح ترمب: “لا، الأمر معقد.. نتنياهو يواجه موقفًا صعبًا، ولا يمكن نسيان أحداث السابع من أكتوبر. لم يكن من المفترض أن يقع ذلك الهجوم”.
وتطرق ترمب إلى أوضاع سكان غزة، قائلاً إنهم يفضلون البقاء في الشرق الأوسط ويحبون العيش هناك، مشيرًا إلى أنه لم يكن من الضروري ترحيلهم إلى السويد أو ألمانيا، بل كان يمكن أن يكون لهم وطن داخل المنطقة. وأضاف: “عدد سكان غزة يبلغ نحو 1.9 مليون نسمة، وهو عدد كبير نسبيًا، لكنه ليس كبيرًا بالمعايير العالمية”.
وكشف ترمب أن أحد قادة الخليج قال له قبل يومين: “أرجوك ساعد الشعب الفلسطيني، فهم يتضورون جوعًا”، مضيفًا أنه طمأنه بقوله: “بدأنا بالفعل بالعمل على مساعدتهم”.
وحول زيارته لمنطقة الخليج، شدد ترمب على أن هذه المنطقة “مهمة للغاية”، مؤكدًا معرفته الجيدة بالقادة الثلاثة الذين التقاهم خلال جولته. وقال: “الخليج منطقة عظيمة لم تلقَ المعاملة التي تستحقها، وكانت تقترب من التحالف مع الصين، لكن ذلك لن يحدث الآن. الولايات المتحدة أقرب إلى الخليج من أي وقت مضى”.
وأضاف أن دول الخليج تُعد “عاصمة الطاقة في العالم”، مشيدًا بحسن استثمار قادتها للعائدات النفطية. كما أشار إلى أن المنطقة تواجه خطرًا من إيران، لكنه لا يعتقد أنها معرضة للخطر “لأننا نمتلك أعظم جيش في العالم”، على حد قوله.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، قال ترمب: “سنتوصل إلى حل مع إيران بلا شك، سواء بوسائل سلمية أو عنيفة، وأفضل طبعًا أن يكون الحل سلميًا”.
أما بشأن الحرب في أوكرانيا، فقد رأى ترمب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سئم” من استمرار الصراع، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “ليست لديه أوراق قوية في المفاوضات”، على حد تعبيره.
وكشف عن نيته لقاء بوتين قريبًا، وقال إن الرئيس الروسي كان يظن أن الحرب ستنتهي خلال أسبوع وأنه سيحصل على أوكرانيا بأكملها. كما لفت إلى أن تركيا تلعب دورًا في الوساطة بين موسكو وكييف، داعيًا إلى ترقب ما ستسفر عنه المفاوضات.