جيش الاحتلال يواصل قصف غزة.. ومنشورات تطالب سكان غزة بالنزوح إلى الجنوب
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة باستخدام الصواريخ والمسيرات والأسلحة الثقيلة، حيث أفادت حركة حماس عن استشهاد العشرات في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم للاجئين، رغم الدعوات لوقف إطلاق نار.
وأفادت مصادر صحفية في غزة اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال، قامت بإلقاء منشورات على سكان عزة، تطالبهم بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا، مشيرا إلى أن سكان غزة متمسكون بأماكنهم ويرفضون الرحيل.
وقالت: إن المنشور نص على: «إلى سكان مدينة غزة ومحافظاتها، حان الوقت، إسرائيل تطلب منكم أن تحافظا على حياتكم وتخلوا بيتكم فورا من منطقة القتال، عليكم الإخلاء والتوجه إلى الجنوب».
وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال ترغب في صنع فخا جديدا للسكان، حيث سبق واستهدفت عدة قوافل من السكان أثناء توجههم إلى الجنوب».
صوت واحد
وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت، على أن العالم العربي يطالب «بصوت واحد» بوقف الحرب في غزة، في ختام لقاء في عمان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن حضره وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر.
وقف إطلاق النار
في المقابل، جدد بلينكن الذي يصل اليوم، إلى أنقرة رفض بلاده الحازم لوقف إطلاق نار لن يؤدّي سوى إلى «إبقاء حماس في مكانها».
وردد دعوة واشنطن إلى «هدنات إنسانية» لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والخاضعين لقصف إسرائيلي مدمر مستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة سقوط أكثر من 30 شهيدا ونحو 100 جريح معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي في وسط قطاع غزة.
قصف مخيم جباليا
كما أعلنت حماس أن صاروخا أصاب السبت مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها نازحون في مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصا.
وأعلن جيش الاحتلال أن الجنود كثفوا العمليات البرية في شمال القطاع بدعم مدفعي، مؤكدا تعرضهم لعدد من الهجمات، كما نفذوا غارة جوية في جنوب القطاع أدت إلى استشهاد العشرات من عناصر من حماس «أثناء خروجهم من نفق».
في المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام بلسان المتحدث باسمها أبو عبيدة تدمير 24 آلية إسرائيلية السبت في غزة، مؤكدة خوض معارك في شمال مدينة غزة وجنوبها وفي بيت حانون.
وقتل 29 عسكريا إسرائيليا على الأقل منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر، حسب الجيش.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، توجه رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي القوات إلى قطاع غزة حيث تفقد قوات الاحتلال.
مجزرة جديدة
وأفادت المصادر، بارتكاب قوات الاحتلال، أمس السبت، مجزرة جديدة في حق الشعب الفلسطيني، حيث استهدف مركز إيواء مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابات العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت: إن هذه المجزرة أسفرت حتى الآن عن عن استشهاد 12 شخصا، وإصابة 54 آخرين، مشيرا إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم التزامه بالقانون الدولي الإنساني، أو أي معايير دولية.
استهداف جامعة الأزهر
ورصدت كاميرات وكالات الأنباء استهداف جامعة الازهر جنوب غزة، بشكل عنيف ومكثف ومتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال أربعة أسابيع، أدت الحرب إلى دمار هائل في قطاع غزة ونزوح 1,5 مليون شخص من منازلهم.
وبحسب مسؤول أميركي، لا يزال هناك 350 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع حيث يتركز القتال ويشتد القصف.
وأفادت الأمم المتحدة السبت عن دخول 450 شاحنة مساعدات إنسانية فقط منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر من معبر رفح (جنوب) على الحدود مع مصر.
وتمكن مئات الجرحى والأجانب وحاملي جنسيات أجنبية من الخروج من غزة خلال الفترة ذاتها من معبر رفح، مصر.
وبعد إجلاء مئات الجرحى والأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر خلال الفترة ذاتها من معبر رفح، علقت حكومة حماس عمليات الإجلاء بسبب رفض قوات الاحتلال.
السماح بنقل جرحى فلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
وقال مصدر مسؤول في هيئة المعابر لوكالة فرانس برس السبت لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد أكثر من 140 فلسطينيا بنيران جنود ومستوطنين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق السلطة الفلسطينية، في هجمات نددت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 امرأة.