شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

حكومة الاحتلال تتخبط.. نتنياهو يُخضع وزراءه لاختبار كشف الكذب ويستثني نفسه

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إخضاع وزراءه لاختبار كشف الكذب، بعدما ضاق ذرعا بتسريب المعلومات إلى الصحافة من جانب أعضاء في حكومته.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الموضوع يتردد خلال الأيام الأخيرة، بعد أن ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» المقربة من نتنياهو، يوم الجمعة الماضي، أنه غاضب من تسريب معلومات من اجتماعات حكومة الحرب الحالية إلى الصحافة.

وعمد نتنياهو إلى إقرار اختبار فحص الكذب الذي سيخضع له أعضاء الحكومة، بحسب «إسرائيل هيوم».

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مطلعة ان نتنياهو أمر بتسريع إقرار قانون جديد بخصوص الاختبار.

وفي حال إقراره، يسمح التشريع بالتحقيق مع الوزراء وإخضاعهم لاختبار فحص الكذب.

وبحسب الصحيفة، فإن الأمر سيستغرق أسابيع عدة من أجل إقرار الاختبار عبر الكنيست.

وبعد إقرار القانون، يعتزم نتنياهو الشروع فورا في تطبيقه.

ويوجد في إسرائيل قانون اختبار فحص الكذب، ويخضع لسلطة جهاز الأمن العام «الشاباك»، الذي يحق له تنفيذه مع كل المسؤولين في إسرائيل، باستثناء المنتخبين.

وسيكون القانون الجديد، الذي يعمل عليه نتنياهو، تغييرا كبيرا في قانون «الشاباك»، وينص على أنه يمكن إخضاع المسؤولين المنتخبين أيضا للفحص بناءً على طلب رئيس الوزراء، وهو ما يمهّد عمليا لمساءلة الوزراء، بسبب طبيعة النظام المختلط في إسرائيل حيث الوزراء أعضاء في البرلمان.

وطبقا لمشروع القانون، فإن مدة الرد على طلب إجراء الفحص ستنخفض من 21 يوما إلى أسبوع فقط.

وعاد الموضوع إلى الواجهة مجددا، ليل الإثنين الثلاثاء، مع تسليط هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) الضوء على تفاصيل غير معروفة من القانون.

وقالت إن نتنياهو استثنى نفسه من الخضوع لهذا الفحص.

وذكرت أن الفحص سيشمل كل المشاركين في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مشيرة إلى أنه سيكون بصورة منتظمة.

ليست الأولى

وهذه ليست المرة الأولى، إذ سبق أن أرسل نتنياهو كبار مساعديه إلى آلة كشف الكذب، في ديسمبر 2022، بغرض معرفة من سرّب أنباء للصحافة عن قراراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية على رفاقه في الحزب، والتي تسببت في مشاكل له مع عدد منهم.

وذكرت مصادر آنذاك أنه بالرغم من أن نتائج الفحص أكدت أن جميعهم بدوا صادقين، لكن نتنياهو قرر أن يقيل عددا منهم ويجري تغييرات في فريقه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى