شبكة الخامسة للأنباء - غزة
كشف إسماعيل ثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خطط أمنيّة جديدة يجري تنفيذها لضمان تأمين شاحنات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع.
وأوضح ثوابتة في تصريحات صحفية، أن هذه الخطط تهدف إلى محاربة العصابات التي تمارس سرقة الشاحنات، وسط اتهامات بتواطؤ قوات الاحتلال مع هذه الجماعات، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد 722 من العاملين على تأمين المساعدات.
تأمين الشاحنات ومواجهة العصابات
أعلن ثوابتة أن الحكومة بدأت العمل على الخطة رقم 3، التي تهدف إلى القضاء على ظاهرة سرقة المساعدات.
وأكد أن الأجهزة الحكومية لن تتهاون في التعامل مع هذه الجماعات وستضرب “بيد من حديد”.
جاء ذلك عقب قصف إسرائيلي استهدف طواقم تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 13 عنصرًا أثناء تجهيز عشرات الشاحنات لدخول القطاع عبر محور صلاح الدين.
وأشار ثوابتة إلى أنه، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال، تمكنت الجهات الحكومية من تأمين دخول عدد من الشاحنات عبر طرق بديلة بعيدًا عن معبر كرم أبو سالم، حيث تنتشر العصابات تحت أعين الاحتلال.
إحصائيات حول المساعدات الإنسانية
وفقًا لثوابتة، دخلت منذ يوم أمس 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، بينها شاحنات مياه وطحين ومنظفات، إلى جانب شاحنات تابعة لمنظمات دولية. في المقابل، تعرضت شاحنات أخرى للسرقة دون تحديد العدد النهائي.
وأكد أن الجهود مستمرة بالتعاون مع العشائر والعائلات الفلسطينية التي ترفض التستر على المتورطين. كما يعمل 18 ألف موظف حكومي لضمان وصول المساعدات لجميع السكان بشكل عادل.
إدانة الاحتلال وتحميل المسؤولية
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول الأوروبية المشاركة في الحصار بالمسؤولية عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وأوضح أن المساعدات التي تدخل القطاع لا تلبي سوى 5% من الاحتياجات، مطالبًا المنظمات الدولية ببذل جهود أكبر لضمان إدخال المزيد من شاحنات المساعدات يوميًا.
ودعا البيان الصحفي الصادر عن المكتب المنظمات الأممية إلى اتخاذ موقف واضح تجاه جرائم الاحتلال التي تستهدف العاملين في تأمين المساعدات.
وسوم:
