محليات

دليانى : إجهاضُ مشروع التطهير العِرقى الإسرائيلى يبدأ باتفاق وقف إطلاق النار

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن دولةُ الاحتلال تُدير في غزة مشروعَ اقتلاعٍ قسري، عبر القصف والقنص والتدمير، وعبر مشاريعِ تصفيةٍ بغطاءٍ “إنساني”.

وأضاف دلياني في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن الهدفُ واضح: تفريغُ مدينةِ غزة تمهيدًا للتوغّلٍ برّي متدرّج، وحشرُ السكّان في جيوبٍ مكتظّة لا تتجاوز 14% من مساحة القطاع، مع إقامةِ منظومةِ معسكراتِ اعتقالٍ جماعي تُسوَّق كـ“مناطق آمنة”
وبيّن دلياني أنّ المرحلة المقبلة، ما لم يتحقّق اختراقٌ فوري في مفاوضات وقف الإبادة، مرشّحةٌ لمساراتٍ متلازمة: توغّلٌ برّي محسوب يتقدّم على إيقاع النزوح القسري ويرافقه المزيد من المذابح؛ توسيعُ معسكرات الاعتقال جنوبًا مع تقنينٍ قاسٍ لمقوّمات العيش؛ وفتحُ ممرّات ضغطٍ باتجاه الهجرة إلى دولٍ ثالثة.

استحقاقات عاجلة لاتفاق وقف إطلاق النار
وختم دلياني مؤكّدًا استحقاقاتٍ عاجلة: “اتفاقٌ فوريّ لوقف حرب الإبادة أو انشاء ممرّاتٌ إنسانيةٌ بإدارةٍ أمميةٍ ورقابةٍ مستقلة، وفرضُ حظرٍ على توريد السلاح إلى دولة الإبادة الإسرائيلية، ومساءلةٌ جنائيةٌ دولية تُفعَّل عبر الولاية القضائية العالمية والتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية”.

وسبق وأفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، صادق رسميًا على خطة تنفيذ عملية برية واسعة النطاق داخل قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات واستمرار العمليات العسكرية في المنطقة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وذكرت التقارير العبرية، أن الخطة التي أقرها هاليفي تشمل تحركات برية مكثفة تهدف إلى “تفكيك البنية التحتية للتهديدات الأمنية” داخل القطاع، مع التركيز على مناطق محددة تعتبرها القيادة العسكرية “نقاطًا استراتيجية.

وتأتي هذه المصادقة بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية رفيعة المستوى، شارك فيها كبار القادة العسكريين، وتم خلالها تقييم جاهزية القوات البرية والاحتياط، بالإضافة إلى دراسة السيناريوهات المحتملة للتصعيد.

المصدر : صحيفة الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى