ثابت

دور قطر وحرية جيش الاحتلال في غزة على طاولة القمة الأميركية الإسرائيلية.. ترامب: خطتنا لا تخص غزة فقط بل تهدف إلى سلام أوسع في المنطقة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تترقب الأوساط السياسية في إسرائيل والولايات المتحدة القمة التي تجمع مساء اليوم الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسط مؤشرات على تضييق هوة الخلافات بشأن خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المباحثات ستركز على دور قطر في مرحلة ما بعد الحرب، إذ تسعى الدوحة إلى لعب دور رئيسي في إعادة إعمار القطاع، بينما تعمل إسرائيل على تقليص نفوذها هناك. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التوصل أمس إلى تسوية مبدئية بهذا الشأن.

كما يصرّ الجانب الإسرائيلي على إدراج بند يمنح جيشه حرية العمل داخل غزة في حال عادت حماس إلى تعزيز قوتها أو تخزين الأسلحة، وهو مطلب تعتبره تل أبيب ضرورياً للحفاظ على أهدافها العسكرية.

ليلة أمس، عقد نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر اجتماعاً مطولاً في نيويورك مع مبعوثي الإدارة الأميركية ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، حيث جرى التقدم في معظم القضايا الخلافية، بما فيها خطة “الـ21 نقطة” لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبحسب القناة 12 العبرية، قَبِل نتنياهو الصياغات الجديدة التي طرحها الجانب الأميركي، ما أدى إلى تقليص الفجوات، فيما بقيت قضيتا مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة ونزع سلاح حماس موضع نقاش.

مسؤول بارز في البيت الأبيض أكد عقب الاجتماعات أن الولايات المتحدة وإسرائيل “قريبتان جداً من الاتفاق”، لكنه شدد على أن استكمال الصفقة يتوقف على موافقة حماس، التي لم تُبد موقفاً رسمياً بعد.

ومن المقرر أن يبدأ برنامج لقاء نتنياهو وترامب بحفل استقبال في السادسة مساءً بتوقيت إسرائيل، يعقبه اجتماع مغلق في المكتب البيضاوي وغداء عمل، على أن يُختتم بمؤتمر صحفي مشترك عند الثامنة والربع مساءً.

وفي تصريحاته لوكالة “رويترز”، قال ترامب إنه تلقى “ردوداً إيجابية من قادة إسرائيل والدول العربية” بشأن خطته، مؤكداً أن الهدف منها “لا يقتصر على غزة وحدها بل يشمل إرساء سلام أوسع في الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى