شؤون (إسرائيلية)

رئيس الموساد يصل إلى الدوحة الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، سيتوجه يوم غد الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، فيما نقل مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي أن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، بريت ماكغورك، وصل إلى الدوحة للانضمام لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مصادر لم تسمّها وصفتها بـ”المطلعة” قولها إن “هناك تقدماً كبيراً” في المفاوضات، مضيفاً أنه “من السابق لأوانه الحديث عن التفاصيل النهائية، لأنه بقي الكثير الذي يحتاج إلى إنجازه”.

ويأتي هذا في ظل غموض في مصير المفاوضات، إذ قالت مصادر فلسطينية مطلعة على جولة المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، إن المفاوضات لا تزال جارية في ظل وجود بعض النقاط العالقة التي أكد الوفد الإسرائيلي أن حسمها يحتاج للعودة إلى المستوى السياسي في الحكومة.

وبحسب قيادي بالمقاومة، فإن الموافقة على إدراج عدد من الأسماء التي طلبت حكومة الاحتلال إضافتها لقائمة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المطروح، لم يسفر عن تغيير موقف حكومة الاحتلال بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين يسمون بأصحاب الأوزان القيادية الثقيلة بالمقاومة، موضحاً أن هؤلاء ضمن قائمة لن تكون ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

إلى ذلك، كشف مصدر فلسطيني مطّلع على مفاوضات غزة لـ”العربي الجديد” أنّ اليوم الأحد حاسم في مصير المفاوضات غير المباشرة والتي تتم عبر وسطاء، بين حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إنّ الوسطاء تمكّنوا من جسر الفجوات بين الطرفين من خلال حلول وسطية، مضيفاً أنّ الوسطاء ينتظرون ردّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الليلة، بعد اجتماع سيعقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء والمسؤولين.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأعلنت حركة حماس، مساء أول من أمس الجمعة، استئناف مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، تركّز على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين. وقالت حماس، في بيان: “تستأنف، الجمعة، المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة”. وتابعت “ستركز هذه الجولة على أن يؤدي الاتفاق (المرتقب) إلى وقف تام لإطلاق نار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم”. وأضافت: “حماس تؤكد جديتها وإيجابيتها وسعيها إلى التوصل لاتفاق في أقرب فرصة يحقق طموحات شعبنا، أهمها وقف العدوان وحماية شعبنا، في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي اللذين يمارسهما الاحتلال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى