شهيدان وإصابتان برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

استشهد طفل وفتى فلسطينيان وأُصيب اثنان آخران، مساء الأربعاء، في كمين نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق بلدة الخضر (شارع النفق) جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وبحسب قناة i24 الإسرائيلية، فإن كتيبة “636” التابعة لجيش الاحتلال نصبت كمينًا في المنطقة، وأطلقت النار على مجموعة شبان بزعم محاولتهم إلقاء زجاجات حارقة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز المصابين وتمنع وصول الطواقم الطبية إليهم، وسط استنفار عسكري في المنطقة، دون السماح بالكشف عن هوية الشهداء أو المصابين حتى اللحظة، وفق ما أورده الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي أعقاب ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوة من الوحدة 636 نفذت كمينًا قرب بلدة الخضر في لواء عتصيون، أسفر عن استشهاد شابين فلسطينيين بزعم إلقائهما زجاجات حارقة على طريق يستخدمه المستوطنون.
وأوضح بيان الجيش أن القوة رصدت مجموعة من الشبان خلال ما وصفه بـ”عملية رصد مسبقة”، قبل أن تطلق النار باتجاههم، ما أدى إلى ارتقاء اثنين، دون تسجيل إصابات في صفوف جنوده.
من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت “الصحة” باستشهاد الطفل أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عاماً)، والفتى محمد خالد عليان عيسى (17 عاماً)، برصاص الاحتلال، مساء أمس الأربعاء في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم.
ونوهت وزارة الصحة في تصريح مقتضب إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثامين الشهداء.