شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

صحيفة عبرية: مسؤولون كبار في جيش الاحتلال يدعون لبدء التحقيق بأحداث “7 أكتوبر”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تزايد الأصوات في جيش الاحتلال التي تطالب قيادة الجيش بالبدء في التحقيق في أحداث “7 أكتوبر”.

ونقلت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية عن العديد من القادة الميدانيين في الجيش الإسرائيلي قولهم: إنه بعد ما يقرب من أربعة أشهر من القتال، وبعد أن قام الجيش بتخفيض صفوف القوات العاملة في قطاع غزة بشكل كبير، فقد حان الوقت لبدء التحقيق وحتى اتخاذ قرارات صعبة، قبل أن يبدأ قتال أكثر تعقيدًا على الجبهة الشمالية.

وقال أحد قادة وحدات الجيش للصحيفة: إن الحديث عن الموضوع منتشر بين كثيرين في الجيش، في مختلف الوحدات والتشكيلات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف، “طوال خدمتي في الجيش، لأكثر من 20 عامًا، كان يتم التحقيق في كل حادث بطريقة مؤثرة ومتعمقة، لفهم ما حدث، وسبب حدوثه، وما يجب القيام به في المستقبل”.

ووفقا له، “في بداية الحرب، كان من الصواب انتظار التحقيق. لكن مرحلة الانتظار كان ينبغي أن تنتهي قبل بضعة أسابيع، وللأسف، نشعر من القادة الذين فوقنا بأن الوضع الحالي «مريح لهم»، لأن الحرب دخلت نوعاً من الروتين.

وقال ضابط كبير آخر للصحيفة: “إذا اعتقد شخص ما أن الحرب ستنتهي في الشهر المقبل، فربما يكون من الممكن الانتظار لفترة أطول”.

وأشار إلى أن من يجب أن يتخذ القرار بشأن موعد بدء التحقيق هو رئيس الأركان، هرتسي هليفي، والذي يعتقد أنه حتى الآن لم يحن الوقت بعد لبدء التحقيقات، لأن الجيش لا يزال في قتال عنيف في خانيونس.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ردا على ذلك: “ستبدأ عملية التحقيق في الجيش الإسرائيلي في الأسابيع المقبلة، بمجرد أن تسمح شدة الحرب بذلك، مشيرا إلى أن الجيش وقادته يركزون الآن على الحرب والأنشطة التي تخدمها.

وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية: إن التحقيق في الاخفاق الذي حدث في 7 اكتوبر، سيؤدي إلى إقالة العديد من قادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى