طالع.. توجيهات معهد الأمن القومي الإسرائيلي للبحوث لجيش الاحتلال بعد عملية نابلس

الخامسة للانباء – رام الله: 

عقب ​​​​​​اللواء احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي تامير هايمان، على عملية اغتيال زعيم “عرين الأسود” بنابلس، بقوله أن العملية تثبت أنه لا داعي لشن عملية واسعة النطاق يمكن أن تكون ضربة قاتلة لقوات الأمن الفلسطينية؛ الأمر الذي يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية.

وقال هايمان في تعقيبه على العملية التي نفذها جيش الاحتلال بالشراكة مع جهاز الشاباك الإسرائيلي، كانت تصرفات الليلة مركزة، وذات توجه استخباراتي، وقاتلة، وقصيرة، وفعالة، هذه هي الطريقة الصحيحة للتصرف.

وأوصى هايمان بالهدوء وعدم التحرك بين الإحباط والنشوة، مشيراً إلى أن هذه عملية مهمة في سلسلة عمليات، وأردف <هناك نجاح، لكن من المهم الحفاظ على التناسب والتواضع، الطريق لا يزال طويلا، وعلى الرغم من الجهد الدفاعي، سينجح العدو أيضًا>.

وجاء في توصياته لجيش الاحتلال <يجب تجنب الإغلاق المطول للمدن الفلسطينية، الأمر الذي سيضيف المزيد من الناس إلى دائرة الإحباط واليأس>.

وأكمل <الفصل بين السكان والمقاومة، هو فن قياس الصحيح للحملة ضد المقاومة الفلسطينية. إن انحسار عرين الأسود في نابلس مسألة وقت، لكن عرين الأسود ليس سوى عرض لظاهرة أوسع تهدد استقرار النظام الفلسطيني، وإن عرين الأسود كمصدر إلهام هو مخاطرة أعمق، لأنه قد يتصل بأزمة القيادة الفلسطينية ويخلق “عاصفة كاملة”>.

وعكف على القول <هذا تحد أوسع بكثير من الخلية المقاومة في نابلس، سيتطلب العمل لمواجهة هذا التحدي أيضًا جهدًا سياسيًا، يتضمن رؤية استراتيجية وسياسة طويلة الأجل في هذا المجال>.