فرض عقوبات اقتصادية على المقدسيين.. وبن غفير يوعز بالاستعداد لعملية “السور الواقي2”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- غزة- أصدر ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالاستعداد لشن عملية “السور الواقي 2” في شرق القدس ابتداًء من يوم الأحد المقبل.
وقال مكتب بن غفير في بيان رسمي: “في نهاية اجتماع تقييم الوضع في مقر قيادة شرطة القدس، مع مفوض الشرطة كوبي شبتاي، وقائد منطقة القدس دورون تورجمان، ومسؤولي شرطة المنطقة، أعلن وزير الأمن القومي أنه أصدر تعليمات لشرطته بالاستعداد لتنفيذ عملية السور الواقي 2 بدءًا من يوم الأحد المقبل، للقضاء على معاقل الإرهاب في القدس الشرقية والوصول للإرهابيين في منازلهم وإحباط العمليات”. وفق قول البيان.
وتعليقا على أوامر بن غفير قال المراسل العسكري لقناة كان العبرية روعي شارون: “تصريحات ايتمار بن غفير حول عملية السور الواقي 2 كلام فارغ من أي مضمون، ليس هناك أي هدف بالإمكان إنجازه في شرقي القدس، فعمليات الذئاب المنفردة ليس لها دواءٌ ناجع”، مضيفًا: “بن غفير يطلق تصريحات لإرضاء جمهور تك توك” .
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير لـ المراسل السياسي الموثوق باراك رافيد: “قرارات خاصة بعملية مثل “السور الواقي2″ لا يتخذها هذا الوزير وذاك بتصريح من رصيف ما .. نتنياهو سيتخذ قرار بشأن أي عملية بعد إجراء مناقشة أمنية مع الجهات المختصة .. نتنياهو لا يرى أن هناك ضرورة لاتخاذ عقوبات جماعية خاصة في ظل الجهود لتهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي”.
وأشار مسؤول سياسي إسرائيلي لـ “ريشت كان” أنه “لم نناقش في الكابنيت ما أعلن عنه بن غفير .. يجب عليه تقديم إيضاحات حول ما يتحدث به إعلاميًا .. لا يمكن اتخاذ قرار بتنفيذ عملية السور الواقي 1 و2 و3 و 4 من خلال تصريح من مكان الهجوم”.
وفي سياق متصل قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت فرض عقوبات مالية على 87 أسيرًا فلسطينيًا وعائلاتهم من سكان شرق القدس المحتلة ممن يتلقون أموالًا من السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك وفق ما أورد مكتب غالانت في أعقاب عملية الدهس بالقدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بعضهم بحالة حرجة.
وبحسب القناة 12 العبرية؛ فإن القرار اتخذ بعد جلسة تقييم أمني في أعقاب عملية القدس ظهر اليوم، وكان تم إعداده مسبقًا من قبل المكتب الاقتصادي في مكتب “مكافحة الإرهاب” التابع لوزارة الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع الشاباك ومصلحة السجون.