ثابتطوفان الأقصى

ليبرمان يشن هجوماً حاداً على مصر ويذكرها بما حدث في سيناء عام 2018

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة

شن وزير خارجية إسرائيل، السابق ورئيس حزب “يسرائيل بيتنو” اليميني المتشدد أفيغدور ليبرمان، هجوما حادا على مصر بسبب موقفها بخصوص العملية الإسرائيلية في محور “فيلادلفيا”.

وهاجم ليبرمان عبر حسابه في منصة “إكس” معارضة مصر لأي نشاط للجيش الإسرائيلي في رفح وفي محور فيلادلفيا، وقال: “يجب على إسرائيل فقط من أجل ضمان مصالحها الأمنية، وإن قررت مصر كسر القواعد، يجب على إسرائيل التصرف بخطوات بصورة تتناسب مع ذلك”.

ووفق قناة i24NEWS الإسرائيلية، تطرق ليبرمان في منشوره الى المساعدة التي قدمتها إسرائيل الى مصر على مدار سنوات، كاشفا عن تفاصيل جديدة عن نشاط عسكري إسرائيلي ضد داعش في سيناء في إطار دعم الجيش المصري.

وقال ليبرمان “على مدار سنوات، وقفت إسرائيل دائما إلى جانب مصر، حيث ساعدتها كل الوقت وفي كل مكان”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف ليبرمان: “مثال بارز على ذلك، هو حين استصعبت مصر قتال داعش في سيناء عام 2018 وتوجهت إلى إسرائيل بطلب المساعدة، وقواتنا عملت في الجو والبر لمساعدتها”.

وتابع ليبرمان: “حين طلب مصر زيادة حجم قواتها في سيناء بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها ورغم أن هذا يخالف اتفاق كامب-ديفيد، إسرائيل استجابت للطلب، أيضا طلب منا المساعدة في الكابيتول في واشنطن، ولم نتردد للحظة”.

وقال: “مع ذلك، في الوضع الحالي حين تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تقف مصر في الخلف وتعارض نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا. إضافة لذلك مصر لم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا”.

وقال ليبرمان: “يجب على إسرائيل أن تتوقف أن تكون الدولة الضعيفة في المنطقة، ويجب أن تتوقف عن الخضوع لجيراننا، مصر والأردن”.

وكان ضياء رشوان، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في مصر، قد أكد الأسبوع الماضي إن أي تحرك إسرائيلي لاحتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين إسرائيل ومصر.

وفي الوقت نفسه، ألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق. آفي بنياهو على حسابه الخاص بموقع X أن على الجيش الإسرائيلي أن يصل إلى رفح، المتاخمة لمصر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب في الأيام الأخيرة جنود الجانب المصري بالابتعاد عن المحور، استعدادا لمهاجمة المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى